Array
عبد العزيز حنان
الدار البيضاء /// المملكة المغربية
لِــمَ – مِنْ وَطّْأَتِها –
أدْمَنَتْني الأكــــدارُ ؟؟؟
…
و هذا الضَّنكُ ،
بصدري …
يخنُق الأنفاسَ ،
يشلُّ الإحساسَ …
نــــــارٌ بالحُشاشةِ ،
ما أشدَّها ربّي … !
هذه النـــــارُ .
…
ر بّـــاهُ … !
و أنتَ الرحيم الرحمــــنُ ….
أُلْطُفْ بعبدكَ ،
شَـــطَّ الحملُ به …
و الغَـمُّ فيه ،
جِـفانُ حصًى ، تكلَّسَ …
أثقلتْ حياتَه ،
و صخرٌ ينوءُ بوَقْرِهِ ،
و مثلُه أحْجـــارُ …
…
تعِبْتُ مِنِّي ،
و مِمّا بي …
و موْجُ الرّغائبِ
تُلاطِـمُ مرْكبي …
فتصدّعتْ أركانُه ،
بلا طوْقٍ ..
غيرَ إيمانٍ ،
بفَرجٍ منك ، ربِّي … !
يعْصمُني من الطُّوفان ،
و يَهدأُ بالنفس ،
مِن هوْلِه ..
صخَبُ الضَّوْضاء …
و تهْدأُ بقلْبي ،
زوابعُ …
مِن تناسُلهَا كمْ أحتــار …
…
ربّاه … !
ما الّذي أبْتغِيه ،
مِن زمني ؟؟؟
غيْر رضًى منك …
و نور مِن فيْضِ سناكَ …
يُضيءُ عُتْمةَ ليْلي ،
خبَتْ أنْجُمُه ،
و غابتْ عنْ سمَاهُ الأقمــــارُ …
…
و هذي النفسُ ،
ألْهِمْني تقْواهَا …
فقد وَهَنَ الْعمْر ،
و أوْجاعُ الحياة ..
تُلازمُني .
و القهْر استَبدَّ بي …
و خِذْلان الأقْربينَ ،
يدَمّرني …
فالْطُفْ بعبدِك …
ينْكشفْ دُجَى التِّيهِ .
و يصْدعْ بالنُّور النهـــارُ …
…
رُحماكَ ، ربّي … !
و إنْ عظُمتْ ذُنوبي ،
أُناجيكَ رهْبةً …
أدعوكَ خشْيةً …
و أنتَ القريبُ .
تُجيب دعوةَ مَن ،
يلوذُ بك …
توبةً مِن أدْرانِهِ .
آمنتُ بك ، يقيناً .
و يقيناً ، أشهدُ بك ،
ربّاً لا شريك له .
و يقيناً ،
رحيماً رحمان ……
و يقيناً ،
وحدكَ كاشف الهَمِّ . كاشف الكرْبِ و الغَمِّ .
أنت ربِّي ،
التَّوابُ السَّتارُ الغَفَّـــارُ .
المصدرArray
التعليقات - “يــا رَبُّ …! “للكاتب والشاعر عبد العزيز حنان :
عذراً التعليقات مغلقة