للشاعر ابو يحيى
وَفِي غَسَقِ القَصيدَة
تَصحُو أَمانِينَا ..
بِمن مَلَّكناهُمُ الرُّوح
حتَّى نَسُوا أَسَامِينَا ..
تعُجُّ أروَحُنا
بوُعُودِ مَنْ رَحَلُوا
والنَّوْمُ
فِيهِمْ يُعَادِينَا ..
كم أَلِفْنَا مِنهم ضَحِكاتِهِم
وكم كانَت
في الحُزنِ تُوَاسِينَا ..
كم تَأَلَّمْنَا
إذا هُم حَزِنُوا وَكَمْ
كَانَتْ صدى آهَاتِهم
تُبْكِينَا ..
يا لَيلُ دُونَهُمْ طُلْ
أوْ لَا تَطُلْ
ما عَادَ ظَلَامُكَ يَعنِينَا ..
فمتى لاحَ صُبْحُكَ
أشرق الوجع يَبكِينا ..
بِسَوَادِ المقل
أُسْوَةً بالعَاشِقِينَا ..