Array
كتب ابراهيم الفلكي
تعجبني
حين تستفزني
لقصيدة
تبدأ من عينيها
تعجبني
حين تعتقلني
أرتل ..
على مسامعها
من فوضى الكلام
رحيقا
و من رعشات الخجل
رفيقا
و من لهيب الشوق
عشقا
إلى أن يأتي الصباح
فأعود
إلى ضجيج الحياة
أتصفح
خيوط يدي
و أعد أصابعي
و ألغي من مفكرتي
النقط و الفواصل
و انا بالستين
أبدو أكبر …أصغر من العمر
ومن قيودي لم أتحرر
المصدرArray