محمد كمل Mohammed Kamel
القنيطرة Ķénitra Maroc
04/03/2020
إهداء: إلى محمد كمل فزاعة تقاوم “كورونا” وأخواتها.
لم
تحدثني
عن
الحب
في زمن “الكورونا”
زمن حلق فيه الحب
إلى السماء
من دون حسرة
ولا تردد
يحلق
لوحده وحيدا والقمر
لأن كل من في الأرض
قد
دنسوا الحب وألبسوه الأنين
وجناحيه
أثقلوها بحقد وزر أضخم من الأهرامات “النوبية”
لم
يجد الحب بينهم موطنا فحلق عاليا
لاتتبعه دوالي الحسرة
والورود المنحطة
والعوسج والليلك والياسمين والبيغونيا واللوتس والأقحوان
صفق البلهاء والمجنونين “الرعاع”
خالوا تحليق الحب إنتصارا عظيما
فهم كما الصخر لا يتغذون بالحب فغيثه لايعنيهم
لم الحب ؟؟؟
وقد غرقت في فزاعة جسدي
ولم أعثر فيها على أي شيء أي شيء أي شيء
يصلح ليكون موضوع حب
“وهل يصلح العناق لمن في الوثاق”-الزيري بركات-
عبادتي
وثائقي
ولأجله أموت لأحيى
انا ووثائقي صرنا روحا حالنا جسدا …
لم يستمر هذا الأنين وزئير الروح التى كما الأفعى تسعى
لعين ماء ولسعة حب؟؟؟؟
لم كل هذا العدم والتيه في غابات الحسرة والندم
وهذا العذاب الرقراق الذي يصيبني ويصلبني
ويذيقني أنات محاكم التفتيش والقرون الوسطى
ديانتنا الجديدة موطن كورونا وأخواتها.
أنا المعذب في طريق حب سراب
والعشق الكذب
اتيه في محراب الأنات بجميع ألوان الطيف
والألم قمر يضيء طريقي
وإنا انا انا لا اصلح لأن أكون حبيبا أو محبوبا
والزمن يراقص حزني في “تانغو” لاينتهي
وإنا اسال الخلق
في الأرض والسماء
من يعرف عبوديات أقسى من ” لاحياتي””ma Non-Vie”
فليدعوني إلى حفلة تنكرية
يكون” الطاعون “و”Albert Camus
كورونا
وأنا
رؤساء لجوقتها
والموت بزيه الرسمي
يقطف رؤوسا
أينعت
وحان
أجل
قطافها.