جسر التواصل/ الرباط
لا حديث يوم الاثنين وسط ساكنة ببولعوان بإقليم الجديدة،والجماعات المجاورة الا عن الحرب الضروس بين عصابات المخدرات،والتي دارت ليلة الأحد/الاثنين في ساعات متأخرة،وبالضبط قرب شركة بولعوان،حيث استعملت فيها الأسلحة البيضاء بكل أنواعها، مما زرع الرعب في قلوب سكان المنطقة.
أكدت مصادر من عين المكان ان أفراد العصابات دخلت في مواجهات فيما بينها،بعد دخول سيارة الى عين المكان محملة بكل أنواع المخدرات،الكيف الطابا ،الحشيش،وغيرها من الأنواع الأخرى،من طرف احد تجار المخدرات،الذي كان رفقة مرافقه،مما جعل تجار العصابة الأخرى،والذين يسيطرون على المنطقة والضواحي،يدخلون في صراع دموي مباشرة مع الضيف غير المرحب به،والمدعو”عبيدة” ومرافقه،والذي يسيطر على منطقة جغرافيا قريبة من نهر أم الربيع.
وحسب نفس المصادر فان سكان المنطقة سمعوا، الصراع والمواجهة التي حصلت بين الاطراف،وصل صوتها الى سماء المكان، الأمر الذي أثار حالة من الخوف والرعب الشديدين، ودفع بعدد من السكان إلى ملازمة منازلهم.
وأضافت نفس المصادر ان التاجر “الضيف” تعرض إلى إصابات متعددة في جسمه،حيث تعرضت قدمه الى اصابة بليغة،جعلته يجلس قرب سيارته،في مرافقه هرب بجلده،قبل ان يتم إخبار عناصر الدرك الملكي بخميس متوح،التي حلت إلى عين المكان،وقامت بنقل التاجر وسيارته الى مقر المركز،قبل نقله الى المستشفى الإقليمي قصد العلاج،نظرا لخطورة الإصابة،لكن تم رفضه ليتم نقله الى الدار البيضاء.
للإشارة فان بولعوان والمناطق القريبة منها، وكما سبق ان كتبنا، تحولت إلى معقل لتجار المخدرات،حيث أصبحت منتشرة بصورة غريبة،وسط شباب المنطقة،وداخل المقاهي وسط غياب شبه تام للجهات المسؤولة.
