محمد كمل القنيطرة المغرب 16/03/2021
إهداء إلى : ” عثمان لحلو ” و ” محمد العزري” و ” حسن فطيشة” و ” عبد الرحيم ركين” و ” محمد بصور ” و ” سي أحمد حمزة “.
عندنا تسبح أناملي
في دم- حبرها الازرق-
وتعلن عن رفعها راية العصيان و الهروب..
ترتعد الحروف
التي تستوطن القصائد القديمة التي طالها الصدأ
وأرهبها الإنتظار
تهت بين أبياتها
ابحث عني فلم أجدني؟!!
وحملت خفي أنين
وعانقت خيبتي والندم…
كل ما خلد في فكري هو نسيم معتق عذب المذاق
نصفه حنين والآخر ذكرى
ذكرى شقية ترفض ان تنسى
و” حنظلة ” الآن الآن نهر خالد…
مرارته تحن لحلاوة ما
بعد أن ابيض شعر دوقها
وهي تنتظر عسلا يمنيا
يديب كل هذه الأيام
التي تغرد لحنا نشازا
لا” فالس” فيه ولا ” تانغو”
عبث- عدم – تفاهة – عوام
فقدت طعم اي شيء في
أي شيء وكل الأشياء
والأيام غبية تسعى كما الأفعى تقطف الرؤوس
بلا عدد
تسير نشوانة
بالجتث
في سرعة الأحلام
ومرارة الندم
وتقتلني تلك الأسئلة التي
تقضي عمرها في السؤال؟
هل للحزن – الألم- النزيف-
القلق – الحاجة – و الندم
عمر او أجل
ام أنها تسبق التاريخ والعدد
ام ان الهزيمة نشيد ازلي
ألفت صحبتي
وكلما هزمت
أعاد الزمن هزمي
حتى صرت مبدع كل هزائمي القادمة والماضية
وحقائب هزائمي صارت
مزارا لعاشقي حياة-عدم
وصعدت إلى أعلى الجبل
أعد حفلا جنائزيا
لأسابق تردد القدر
والنار بدأت تلتهمني
ببطء شديد
وشفاهي للريح تبتسم
والقلب نكس اعلامه
لا البحر امامي
لا العدو ورائي
لكنني اغرق في وفي يحلو
الغرق!؟؟؟