للشاعر ابو يحيى
من ضُحى الرُّوح
و دُجَى قلبي السعيد ..
لكِ أنسج قصائدي
في كل يوم جديد ..
تُذغذِغ فيكِ
مشاعر أنثى
كلما احتوَتني بدفء
هَلَّت بِوِجدانِي
فرحة العيد ..
عَشِقتكِ والعشقُ
عيناكِ منبعه
وكم يُسكِرُني
حَدِيث الوريد ..
تراقصني عَيناكِ بلطفٍ
تمسح حزنيَ العتِيد ..
كلّما أضاعَتنِي شَفتَيكِ
بحديثك القليل ارتبكتُ
أسألُكِ هل مَن مزيد..
أعترف
بالفشل أمام عينيك
أعترف
أني لا حول لي
في ما أطلبُ وأريد ..
كلما اشتَدَّ الإرتباك
استسلمتُ لنظراتكِ
المُنذِرَة بالوَعيد ..
أستسلم
مستهزءا من قلبي
أسألهُ
أينكَ مِنها
أيها العنيد ..
قد أصابكَ
جبروت أنوثتها
حينَ سدَّدَت
فأصابتِ التَّسدِيد ..