جسر التواصل/ الرباط
يعيش سكان أولاد أفرج بإقليم الجديدة، حالة من التذمر والاستياء والحزن جراء انقطاع التيار الكهربائي،
وحسب مصدر مطلع من عين المكان، فإن المنطقة تعيش في الظلام الدامس، لاسباب غير مفهومة،جعلت السكان ومعهم اصحاب المحلات التجارية والمقاهي وباقي المرافق في حيرة من أمرهم.
وتتساءل الساكنة عن عدم تجاوب مكتب الكهرباء سواء في المركز المحلي،او المكتب المركزي بالجديدة، مع الشكايات التي وجهت اليه،
وتطالب الساكنة من الجهات المعنية والمسؤولة الوقوف على حجم الأضرار التي تلحق بهم، وأن استمرار حرمانهم من الكهرباء قد يؤدي إلى الأسوأ،خصوصا مع أيام عيد الأضحى،وخلال أيام الصيف،وارتفاع درجة الحرارة.
وقد عبر عدد من سكان أولادافرج في اتصال مع “جسر التواصل” عن استيائهم الشديد من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عنهم و المناطق المجاورة له، مما يؤثر سلبا على حياتهم اليومية ويتسبب في خسائر مادية تصيب الاجهزة الالكترونية بالمنازل.
وطالب المتضررون من هذا الانقطاع بتغيير المحول من أجل القضاء على هذا المشكل غير ان الاستجابة تبقى بعيدة، من لدن المسؤولين عن هذا المكتب الذي يستنزف جيوبهم فقط دون ان يقدم الخدمات التي من المفروض أنهم يؤدون مقابلها الثمن على حد تعبير احد المواطنين.
و وجه السكان النداء إلى المكتب الوطني للكهرباء لإيجاد حل لهذا المشكل كما ان بعض المتضررين أكد ان العديد مستعد لرفع دعوى قضائية ضد المكتب بهدف استصدار حكم بالتعويض عن الخسائر المادية التي لحقت بهم، وإرغامه على إيجاد حل سريع لمشكل الاضطراب الحاصل في التيار الكهربائي بالمنطقة.
وفي حين صرح شخص أخر من المنطقة قائلا،أين المجلس الجماعي الذي عليه أن يدافع عن الساكنة التي منحته صوتها،وأين الوعود الفضفاضة التي كانت تقال قبل الانتخابات؟مؤكدا أن ما تعرفه أولاد أفرج على جميع المستويات كارثة بما تحمله الكلمة من معنى.
وختم قائلا،هؤلاء الذين يقودون المجلس الجماعي همهم هو المصلحة الخاصة وليس مصلحة المواطن،واذا كان سكان أولاد افرج يفكرون كيف سوف تمر أيام عيدهم مع ما حصل وسوف يحصل،فان البعض من اهل القرار بالجماعة سوف يقضي عيده في المكان الذي جاء منه..دون التفكير فيما يجري في المنطقة المنسية.
Views: 4
