الدقة الرابعة

جسر التواصل16 مايو 2022آخر تحديث :
الدقة الرابعة

محمد بلغازي

لأن المناسبة شرط ..وكم من مناسبة مرت بشروطها دون جدوى ..ولأن الأمر كذلك ..فهاهو اليوم الوطني للمسرح كاليوم العالمي للمسرح يمر مر السحاب لا الكرام ببلادنا ..وهاهي الجهات ” المسؤولة ” تطبل وتزمر لشيئ اسمه مسرح الجم . وقبله مسرح الشباب ..دون جدوى في النصوص وفي الأداء ..وحتى مع قيام ما يسمى بالمعهد فان الوضع المسرحي ينهار باستمرار ..لعدم وجود سياسة واضحة لنهضة مسرحية تعيد للمسرح في المغرب توهجه وقوته التي نسجت خيوطها فعاليات مسرح الهواة في حقبة السبعينات وما بصمت به التجربة المسرحية عندنا ..ناهيك عن الحضور القوي لرواد الركح ..وطنيا وعربيا الشيئ الذي يدفع الى التساؤل عما وصلت اليه الحالة المسرحية ببلادنا من هشاشة واندحار ..صعودا الى الهاوية ..تاركة لأمثالي من جيل التوهج المسرحي أداء وبحثا ونقدا فلتات نوسطالجية نستمتع ببعضها من حين لاخر ..ونحن نسافر في ذاكرة المسرح المغربي مع الحراز والفيل والسراويل والنشبة وقاضي الحلقة والحكيم قنقون والتبعبيعة والسلاحف ومريض خاطرو و….و….و…ولا حول ولا قوة الا بالله ..أسدل الستار .

الاخبار العاجلة