بقلم :سعيد ودغيرى حسنى
من منا لا يستحضر الأعمال الفنيه الرائدة التى شخصها الفنان محمد الخلفى على خشبة المسرح وفى التلفزيون والسينما ؟من منا لا يتذكر دوره فى المفتش فى سيتكوم لالافاطمة ؟ من منا لايؤدى فاتورة السمعى البصرى فى واجبات الكهرباء الشهرية؟هذه المساهمة الوطنيه تذهب للتلفزيون والفن والفنانين كي يشتغلوا و يستفيدوا بطريقة غير مباشره !
من هذا المنبر أدعو إلى إنشاء صندوق للتكافل خاص بالفنانين ما بعد الستين الذين لا دخل لهم ،يخصص تقاعدا مريحا لهذه الفئة تشارك فى تمويله الوزارة الوصية على القطاع وقطاع الاتصال ووزارةالشبيبة والرياضيه ووزارة الشغل والمكتب المغربي لحقوق المؤلفين و جهات المملكة الاثنتا عشر ومؤسسات بنكية و غيرها!
وأرجع إلى الفنان محمد الخلفى هذا الهرم الذي أغنى الذاكرة الوطنية وشارك فى التربية على الذوق و سكن المخيال الجمعي المغربى ألا يستحق أن تبادر الوزارة الوصية إلى تبنيه ماديا ومعنويا بما يليق وعطائه الفنى؟إلى متى سنبقى جاحدين فى حق ابطالنا وروادنا؟
لا نريد صدقة !! نريد يدا تعترف بالفن!
وحتى يتحقق هذا فى أقرب الآجال لكم منى عطر الوفاء للزمن الفواح!