“للحب لغة الشقاء ” للكاتب والشاعرمحمد كمل

جسر التواصل20 مارس 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
جسر التواصل
شعر ورواية
“للحب لغة الشقاء ” للكاتب والشاعرمحمد كمل
Array

محمد كمل القنيطرة المغرب 20/03/2021

83358190 10219424832725613 1801983610987741184 o  - جريدة جسر التواصل

ليس غريبا
أن تعشق
لكن ان يشرق حبك
لوحدك بلادة وغباء
فاصرف عنك كل هذا
وتيقن ان لا لغة للحب غير الشقاء..
كل أغاريد الحب العزاء
كساؤه المذلة والجفاء
يتغذى الخذلان والسهر
الحب صبر وجلد وعناء
الحب لايرى الحب لا يرى
الحب ” تجربة صوفية “
حين يتسلل إلى روحك
ويظفر لك نسيج قصص
عن الوفاء ويحكي لك
لك عن ” جميل بو تينة”
و” ابن زيدون وولادة بنت
المستكفي ” و ” روميو وجولييت ” خيال
موطنه الروايات العتيقة ؟؟؟؟
الحب هو من يقدفك
الى تلك القماطر التي جمعت
فيها القصائد ” العصماء ” التي نظمتها وانت في الطريق إلى الثانوية والجوع يتنفس لوحده في معدتك وضلوعك لظى – جمر خامد وعطش ناذر يجرف حنجرتك وتحس
برغبة – فوق التصور –
لمعاودة البوح والحكي
والنظم و الحلم وان تكتب
حروفا وجملا لايهمك
فيها لا النحو أولا الإعراب
او البلاغة او الإملاء فقط خزان عشق لا حدود
له حروفا قد تعيد لك بعضا
من الكبرياء ؟؟؟؟؟
ويختلط لديك وفيك
حب الحروف ؟؟ ذات الحروف !!!
أتحبها ام انك تحب العشيقة !!
ام ان هذه الحروف مجاديف ؟؟
تمخر بها بحر العشق لعيونها
التائهة- المعشوقة – المجنونة – الحمقاء !!!
والعشق لديك صورا لاتحصى !!
قد تكون المعشوقة زهرة وانت
معلق في حديقتها؟؟؟
قد تكون تلك الإبتسامة التي
مأواها شفاه عجوز لم يزرها؟؟؟
قريب او بعيد منذ عقود!!!؟؟؟
منذ ان جمعوا كل ماتملكه
في حقيبة كانت صبية مع
بدايات ” جيمس دين ” و ” مارلون برندو”…
لموا حاجياتها و ” صررها” القديمة الملونة
عند عتبة ” دار للعجزة”
ونسوا انها اما وجدة وزوجة وطفلة
نسوا أنها إنسان تشبهني تماما ؟؟؟
في البحث عن عشق جديد
الحب نظرة -عابرة – في إزدحام بمصعد قد تتحول إلى عنوان لقصيدة او ديوان
شعر لم يكتبه أحد…!!!!
الحب عطاء بلا عوض ؟؟
احين تشرق الشمس تنتظر احدا ؟؟؟،
الحب هو تلك الرسالة التي
تغرقها في قارورة قبل أن
يتسلمها بحر الشوق منك في سخاء…
الحب حين يكون يقينك
من عدم اللقاء هو طريق
عندما لاتوجد طريق!؟؟
الحب ربان لذته عذابك
والسهر وانت لا ترسو علي أي شيء أي
شيء ليس للحب عنوان – بداية – نهاية – هدف
لا تنتظر ان يصيبك
فهو كما الموت لايحسن
اختيار ضحاياه!!
قد يصيبك وانت في الطريق
إلى سريرك الأبدي؟؟؟
وعناق الطين ينتظرك!!
الحب حين تشعر أن قلبك ينبض-يغرد – يشدو
كقلب فراشة ظلت الطريق ؟؟؟
الى أقرب نقطة ضوء او فانوس وهي لا تدري
انها ترسم آخر – لوحة – الوداع- العناق لكن حين تعشق لقاء النور – العدم لا تخشى في
الموت فهو اختيارا ؟؟؟؟
فأبحث لنفسك
عن فانوسك الأقرب
وحنط مومياء أحلامك
ومع ان ” هذه الدنيا مازالت
تستحق العشق والحياة ” – عبثا –
فلا تفرغ عطر عمرك في الهواء وخده معك الى
بيت الخلود في معامل الطين والخزف الرباني المتجدد؟؟
فليس في الأرض أو السماء
شيء يستحق العشق غير
الواحد الأحد البارىء حتى
لايبقى في نفسك شيء لسواه فهو وحده يغنيك
ويكفيك !!!!؟؟؟؟؟؟.

المصدرArray

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة