للشاعر محمد كمل Mohammed Kamel
القنيطرة Ķénitra Maroc
24/11/2019
كل
موسيقى
الكون
تذكرني
بك
و
روائح
الشمس
و
القمر
و
الأقحوان
المزهو
بألوانه
الشمسية
الذهبية
الساحرة
القادفة
بي
في
عوالم
لا
ينتهي
جمالها
الفردوسي
الأصفر
من
تبر
“بودا”
و
الأبيض
رافد
من
قلوب
الأنبياء
و
أنا
الذي
حلق
بك
حبي
في
دوالي
السحاب
الذي
اتعبه
الصعود
ونسي
أن
يصير
غيثا
لتزهر
تلك
الورود
و
الأزهار
التي
تخشى
المطر
و
أختبأت
وسط
الكتب
القديمة
وهي
سعيدة
ان
تختنق
برحيق
الكتب
او
تنتحر
بين
السطور
على
أن
تكون
طعما
لعشق
كذب
تعبت
تلك
الورود
من
الإنتظار
حتى
تحول
الخوف
من
لمسها
أن
تتحول
إلى
خيط
دخان
شارد
لا
يعرف
حدودا
لشطحاته
رفضت
أن
تتحول
إلى
سماد
عقيم
او
أزهار
حزينة
تنتحر
في
شاطيء
اول
مزهرية
هكذا
صرت
توأما
لهذه
الورود
بعد
تهديدي
من
طرف
عذاباتي
ذكرياتك
و
قضيت
العمر
في
كتابة
قصائد
معطرة
بنسمة
من
عينيك
رسائل
من
حجم
القواميس
لغزارتها
و
لو
أني
أعرف
أنها
لن
تصلك
و
أنا
العاشق
الأحمق
المهووس
بك
وحدك
الثمل
بحك
المستحيل
أنتظر
اموت
وسط
رسائلي
و
قد
صار
الإنتظار
مؤنسا
وحدتي
لم
تحدث
و
لن
تحدث
المعجزة
لم
يتوقف
عند
بابي
ساعي
البريد
جفت
مياه
المزهرية
و
قفزت
إلى
أقرب
كتاب
لأرتاح
من
الكون
و
روائح
الحبر
فتحت
في
عيوني
و
في
قلبي
لأصبح
أول
“شبيه”
بالإنسان
كل
أحلامه
أن
يصير
إفتراضيا
“Le quasi-Homme Virtuel est né.
أ