فضائح كورونا:سكان جماعة سيدي بن حمدوش بإقليم الجديدة يحتجون أمام مقر القيادة والسبب هو…؟؟؟

جسر التواصل30 أبريل 2020آخر تحديث :
فضائح كورونا:سكان جماعة سيدي بن حمدوش بإقليم الجديدة يحتجون أمام مقر القيادة والسبب هو…؟؟؟

جسر التواصل/ الرباط: الحسين بلهرادي

كتب على ساكنة إقليم الجديدة أن تعاني الويلات..كتب على سكان إقليم دكالة أن يعيش الظلم والقهرة..كتب على سكان هذا الإقليم العزيز الكريم أن يواجهوا القهر الزمكاني..كتب على أهل دكالة أن يعيشوا حروبا مع رجال السلطة..الذين يأتون إلى هذا المنطقة..وبين صباح ومساء يصبحون أغنياء..والأمثلة متعددة ومتعددة..وسببه مجموعة من العوامل التاريخية ..والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من العوامل..التي اجتمعت لتقدم لنا هذه الصورة النمطية بعد مجموعة من المقالات عن جماعات وقيادات الإقليم..ومن اجل نقل معاناة سكانها..وخصوصا في زمن كورونا..الذي كشف عيوب أهل السياسة ورجال السلطة واعوانهم .بعدما فضحتهم قفف الدعم..والتي عوض ان تذهب إلى الطبقة الفقيرة والمعوزة..راحت اغلبها لأهل الحال ..والذين تعودوا على الاستفادة من النصيب الأكبر في كل شيء بعد فضائح خميس متوح وأولاد زيد وغيرها من الجماعات..اليوم القطار..توقف لفضح ما جرى بجماعة سيدي علي بن حمدوش بدائرة ازمور.. أهل هذه الجماعة..الشرفاء البسطاء..خرجوا الاحتجاج من اجل لقمة العيش..لقمة منحها لهم القانون..وبأمر من جلالة الملك محمد السادس نصره الله..لكن مجموعة من رجال السلطة في هذا الإقليم لم يطبقوا كل التعليمات..وهذا ما حصل في مجموعة من القيادات.. سكان جماعة سيدي علي بن حمدوش وقفوا أمام القيادة من اجل المطالبة بحقهم..وقد أكدوا في مجموعة من التصريحات الصحفية أن عملية التوزيع شابتها مجموعة من الخروقات..حيث أن البعض منهم أكد ان هناك من استفاد أكثر من مرة..وحيث وجدوا من يدافعون عنهم من أعوان السلطة وبعض الأعضاء بهذه الجماعة..في حين تم حرمان الفقراء والمهمشين..والذين أكدوا أنهم يطالبون بحقهم المشروع.. وأضافوا انه من له صديقة “أي صاحبة” تم منحها هذه القفة..زيادة على أن القفف تتوزع في ساعات متأخرة من الليل.ومن الغرائب العجيبة أنه خلال تصريحات المتضررين..وكما يظهر في الفيديو..والذي توصلنا به..وخلال الإدلاء بالتصريحات..تدخل قائد هذه القيادة من اجل منع هؤلاء من الادلاء بها..كما منع مراسل إحدى القنوات..التي نقلت الحدث مباشرة…والذي أكد هو كذلك انه تعرض إلى التهديد والضرب والمضايقات..وهذه ليس المرة الأولى وأضافت العديد من الشهادات من مجموعة من المتضررين عن تصرفات القائد البعيدة كل البعد عن الإنسانية..وعن المهام التي يجب القيام بها اتجاه الساكنة..كما انه يرفض مجموعة من الطلبات المشروعة لسكانة..وهي كثيرة وليس قائد هذه القيادة وحده من يقوم بمثل هذه التصرفات والخروقات..بل هناك مجموعة من القياد بهذا الإقليم الذين يفعلون ما يشاءون…في غياب تام للضمير المهني والواجب الوطني..وكم من قائد رفض اللقاء بالمواطنين..وحل مشاكلهم… وخصوصا خلال وقت “كورونا”..ومنهم من منح الصلاحية التامة لأعوان السلطة لفعل كل شيء..وهذا ما جعل الفوضى تعم.. مقابل هذا هناك بعض القياد الشباب..الذين فهموا أن الزمن تغير وان عهد القمع انتهى..وان زمن السلطوية ذهب منذ عقود..ولكن عدد هؤلاء على رؤوس الأصابع.

ما يحدث داخل مجموعة من القيادات من ممارسات قمعية..وسلوكات بعيدة كل البعد عن الإنسانية..وعن العهد الجديد..يحتاج من وزارة الداخلية التدخل الفوري للضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه القيام بمثل هذه الأفعال..كما يجب على السيد عامل الإقليم أن يتدخل شخصيا للوقوف عن قرب..على مثل هذه الاختلالات التي تقع في هذا الإقليم..والذي حطم الرقم القياسي من حيث الشكايات ضد رجال السلطة..

الاخبار العاجلة