جسر التواصل/ الرباط: الحسين بلهرادي

علمت”جسر التواصل” من مصادرنا الخاصة أن أفراد القوات المساعدة وأعوان السلطة..قاموا بجولات بدوار العساسة بجماعة خميس متوج بإقليم الجديدة،حيث قاموا باعتقال بعض الأفراد،منهم احد الأشخاص الذي كان يقوم بمهامه داخل حقله الفلاحي .وحسب نفس المصادر فان الشيخ القروي فعل ما شاء بهذا المواطن البسيط،من رفس وتنكيل،ودفع وضرب بطرق مهينة، كما مزق له ملابسه .ومن المعلوم أن هذا الشيخ تربطه علاقة مصاهرة مع رئيس الجماعة وبرلماني المنطقة .والأكثر من هذا قاموا بجولات بسيارتهم داخل الدوار من اجل ترهيب باقي السكان،حتى يكون لهم عبرة .وأكدت نفس المصادر انه بعد كيلومترات متعددة،وهو داخل السيارة،تم إطلاق سراحه. وتعود هذه الاعتقالات وهذا الغليان، إلى الصراعات التي حصلت مؤخرا،بعدما خرج سكان الدوار إلى الاحتجاج بجانب الطريق الرابطة بين الجديدة وسطات،على توزيع القفف غير عادل من طرف أعوان السلطة،رغم التعليمات التي أعطيت إليهم من طرف وزارة الداخلية .فمن منح الضوء الأخضر لهؤلاء للقيام بهذه الانتهاكات؟ وهل في علم رؤسائهم ؟أسئلة لابد من الإجابة عليها؟ وللإشارة فان العشرات من الأفراد من دوار العساسلة بجماعة خميس متوح بإقليم الجديدة كانوا قد خرجوا الأربعاء الماضي إلى الاحتجاج،بسبب حرمانهم من القفف التي خصصتها الدولة كدعم خلال هذا المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد جراء وباء كورونا، على الرغم من التعليمات الصادرة عن السلطات الحكومية بخصوص حالة الطوارئ الصحية الناجمة عن تداعيات انتشار جائحة كورونا وأقدم هؤلاء الذين وقفوا بجانب الطريق الرئيسية الرابطة بين الجديدة وسطات، على الاحتجاج للتعبير عن رغبتهم في الحصول على القفف المخصصة لهم،والتي لم تتوصل بها إلا فئة قليلة حسب المعلومات التي توصلت بها الجريدة .ومن غرائب الدنيا السبع أن أهل السياسة ومن يسر جماعة متوح أرادوا الركوب على الموجة،وأكدوا لهم أنهم هم من يحددون من يستفيد،ومع العلم أن كل الذين خرجوا إلى الاحتجاج يعيشون ظروفا صعبة وقاهرة،وحتى الذين كانوا يعملون توقفوا عن العمل..واصحبوا يعيشون دوامة الفقر والمعاناة و ان الدوار يتكون من 90 منزلا..ولم تستفد سوى مجموعة قليلة،وهي معروفة ومقربة من أعوان السلطة. ومن المعلوم أن سكان هذه الجماعة والجماعات المجاورة ،منها سيدي علي بن يوسف وبولعوان وأولاد أفرج وغيرها.. تعرف مجموعة من المشاكل والمعاناة..فهي غارقة في الهموم والمشاكل..وشبابها يعيش البطالة والفقر..وسبق أن تطرقنا لكل المعاناة وسوف نواصل التطرق عليها وفضحها..لأن الذين يسيرون الشأن المحلي لا يفكرون في أوضاع السكان إلا عندما تقترب الانتخابات البرلمانية والجماعية..خلالها تعود نفس العناصر إلى الواجهة..وكان هذه المنطقة تحولت إلى غابة تمتلكها..ولا يحق لأي كان أن يدخلها.