جسر التواصل/ مراسلة: محمد دادي
مرة أخرى فريق النادي القنيطري يضيع نقط إنفراده بالمرتبة الثانية، بعد أن كان الفارق أربع نقاط، أصبح اليوم نقطة واحدة تفصله عن باقي فرق الصدارة، وخاصة فريق اتحاد أمل تيزنيت، ولم يتمكن فريق الكاك من الاستفادة من استقباله بالملعب البلدي بالقنيطرة، حيث ضيع أربع نقاط بنفس السيناريو في مواجهته لكل من فريق اتحاد تمارة، وفريق أمل الفتح الرياضي.
.فبعدما يكون متقدما في النتيجة ويستسلم في الدقائق الأخيرة من المقابلة، لصالح الفريق الخصم، الذي يتمكن من تعديل النتيجة بسهولة،و بسبب الأخطاء الساذجة للاعبين، وعدم تحمل المسؤولية، والتركيز التام إلى غاية صافرة النهاية، وتساءل الجميع عن أسباب ركون فريق الكاك إلى الدفاع مع بداية الشوط الثاني، وتراجعه الكلي، مما يفتح المجال أمام الخصم الذي يصل إلى مرمى الكاك، وتوقيع هدف التعادل أمام ذهول كبير واستغراب للجمهور القنيطري حلالة، الذي يلبي دائما نداء فريقه، ويدعمه بالحضور المكثف والتشجيعات إلى غاية نهاية المقابلة.
هذا الجمهور القنيطري الذي ينتظر بفارغ الصبر الإعلان عن صعود فريقه إلى البطولة الاحترافية، بعد أن وفر المكتب المسير كل الشروط اللازمة لتحفيز اللاعبين، ودعمهم ماديا وأداء كل المستحقات المالية للاعبين في وقتها القانوني، وكذلك الطاقم التقني والإداري ولا نعرف ما الذي ينتظره اللاعبون، للدفاع عن قميص الكاك، وعدم إهدار فرص التسجيل في كل مناسبة من مجريات المقابلة.
الجمهور موجود يقتني تذكرته لولوج الملعب البلدي، ويشجع فريقه الكاك بحماس كبير والدفع به دائما سواء داخل الميدان أو خارجه من أجل تحقيق الانتصار، وكسب النقاط الثلاث في كل مقابلة لكن الغريب في الأمر يضيع اللاعبون نقط المقابلات في الأنفاس الأخيرة وعدم الاستماتة والتركيز التام إلى غاية انتهاء المقابلة، والملاحظة المؤثرة هو تغير أسلوب الكاك التقني من شوط إلى آخر بشكل مفاجئ، والجمهور القنيطري الذي يضحي دائما من أجل فريقه ماديا ومعنويا، ينتظر تعويض كل النقاط التي أهدرها الفريق انطلاقا من المقابلة المقبلة برسم الدورة 25 من البطولة الوطنية، حيث سيواجه فريق الكاك فريق وداد قلعة السراغنة خارج الديار وعلى بعد ست دورات من نهاية البطولة الوطنية للموسم الحالي.
