جسر التواصل/ الرباط
ذكرت مصادر مطلعة أن فرقة خاصة من القوات المساعدة،مكونة من 14 عنصرا، تحت قيادة القائد الإقليمي عبدالعالي سحيمي، حلت بمهرجان أولاد أفرج للتبوريدة،والذي انطلق منذ الاثنين الماضي،يبقى الهدف من حضورها هو التعزيزات الأمنية المهمة بهذا المهرجان، الذي عرف حضورا كبيرا من الزوار ، و كذلك المشاركة في الجهود المبذولة للحفاظ على نجاح هذا العرس، وتحقيق النجاعة الاستباقية والفعالية، والتدخل في الوقت المطلوب، وبكل ما يلزم من الحزم.
ومن المعلوم عناصر القوات المساعدة الحاضرة منذ انطلاق المهرجان ويفوق عددها 150 عنصرا،تعمل كخلية نحل بدون ملل ولا كلل،وقد أكدت على علو كعبها طوال الأيام،ومند ضربة البداية،تحت قيادة القائد الإقليمي وبقية مساعديه.
وقد أشادت ساكنة و زوار مهرجان التبوريدة هذا، بالمجهودات الجبارة التي بذلتها و تبذلها عناصر القوات المساعدة ليلا ونهارا ، والجهود الحثيثة والتدخلات في الوقت المناسب،كل هذا من اجل حماية زوار المهرجان، والحفاظ على سلامة المواطنين،و بمسؤولية وتفان وتضحية كبيرة.
عناصر القوات المساعدة التي تعمل في صمت تنفيذا لأوامر القائد الإقليمي،و انطلاقا من واجبها المهني و انخراطها في ضمان أمن و سلامة المواطنات و المواطنين، في المساهمة في فرض الامن والامان ، فتحية تقدير و احترام لكل أفراد القوات المساعدة مع الشكر و الامتنان لكل عناصر هذه القوات الذين يستحضرون المصلحة العامة و يقفون بجدية الجندي الحامي للوطن لخدمة الدولة و الوطن و المواطنين.
