“دنيا” طه عدنان تحط الرحال بمعرض الكتاب بالرباط

جسر التواصل9 يونيو 2022آخر تحديث :
“دنيا” طه عدنان تحط الرحال بمعرض الكتاب بالرباط

بقلم :رشيد الياقوتي 

يوقع الشاعر طه عدنان، المقيم بالديار البلجيكية، إصداره الأخير مونودراما “دنيا” وذلك غدا الجمعة 10 يونيو على الساعة الحادية عشرة صباحا برواق دار الفاصلة للنشر E04 بالمعرض الدولي للكتاب والنشر بالرباط.
Alfasila Manchorat

كما سيشارك طه عدنان صباح يوم السبت 11 يونيو في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا في ندوة حول المسرح بين النص والعرض بقاعة شالة في فضاء المعرض.
Le théâtre marocain du texte à la scène et de la scène au texte

الندوة التي ستجمعه بالأستاذ أحمد مسعاية، الباحث المسرحي المغربي و فدوى مسك،
الصحفية المغربية والناشطة النسوية في مجال حقوق المرأة. ستدير الندوة الدكتورة فوزية البيض.

ونقلا عن صحيفة “القدس العربي”:
“النص بورتريه مسرحي لشابّة من الجيل الثاني للهجرة، أضاعت بوصلة الهوية، لكنّها تتمتّع برؤية حسّاسة ونظرة ثاقبة وهي تُسائل وجودها المتأرجح بين أصل مغربي «إلى حدٍّ ما» وانتماء بلجيكي «تقريبا».
ويتيح طه عدنان في هذه المونودراما، المكوّنة من 18 مشهدا، لبطلته دنيا أن تتجاوز ثقل الماضي وضغط الواقع المليء بالإحباط. بصراحة وجرأة تثور دنيا ضدّ وطأة الشعور بأنها نتيجة خطأ في الحساب وثمرة حمل غير مرغوب فيه. فهي آخر العنقود لأسرة مغربية مهاجرة تتكوّن من سبعة أبناء. وقد زاد من عزلتها صراعُها الثقافي والجيلي داخل أسرتها، وغيابُ الحوار مع والدَيْها.
تعترف دنيا في مقطع من هذا المونولوج القويّ والمؤثّر: «أن تعيش وسط أسرةٍ غفيرةٍ وتشعر بالوحدة، شيءٌ له طعم نكتة مريرة. منذ الصرخة الأولى، شعرتُ باليتم. كما لو ولدَتْني جدّتي. أمّا أمّي، فلا وجود لها.» هذه الطفولة الصّعبة المجرّدة من العاطفة دفعت دنيا إلى المبالغة في إثارة الانتباه إلى حضورها الأنثوي وتأكيد كينونتها الفردية. أمّا زواجها من عبديل، فقد كان مجرّد ذريعة للإفلات من بيت الأسرة، ومحض صفقة غير محسوبة العواقب.
وقد صدرت مسرحية «دنيا» في ترجمتها الفرنسية ضمن منشورات «لانسمان» البلجيكية المختصة بالمسرح في بداية 2020 كما تمّ تقديم النسخة الكاتالانية منها، شباط/ فبراير الماضي على خشبة المسرح القومي الكاتالاني في برشلونة.”

الاخبار العاجلة