Array
سعيد هجري موسى /الرباط
أيتها الحمامة
البيضاء
تكسرت غصون
الزيتون
في غضون
مأتمِك….
وحقائبي مليئة بالخوف
وليس لديَّ شيء
من سلامِك
المُغتصَب بالسيوف
لمًّا توارى في رحِم السماء….
تساقطت
من أبجدياتك
كل الحروف
كأوراق الخريف
تحنَّطت لغتكِ بالصمت
و ذاب الصوت
في مدخنة الغرباء …..
عَبَرتْ عَبْر السماء
غمامةُُ
رفضتِ البكاء….
أطفال يقذفون حجارةً
في وجه الليل
يرقُبون فجرا
و بِشارةً….
أشْرعتُ ذاكرتي
فتحتُ نافذتي
رأيتُ الشمس
هذا اليوم ليستْ كالأمس
كما أخبرونا
مثخنةً بالجراح
أعياها الصعود والنزول ….
تتهيَّأ لرقصة الألم
و الأفول
المباح …..
يا سيدي
من يُزيح حجراً
غيَّر مجرى المياه
و الرياح ……
المصدرArray