جسر التواصل/ طانطان
في إطار الجهود المبذولة للحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة (كوفيد 19)، وفي إطار المبادرات الإنسانية بمناسبة شهر رمضان الفضيل، قامت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بطانطان، بتوزيع مساعدات غذائية على 45 أسرة من المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء المتواجدين على تراب الإقليم.
وأكد سالم بلبل، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بطانطان، استفادة أزيد من 200 فرد (45 أسرة)، في إطار المساعدات الغذائية، التي دأبت مندوبية التعاون الوطني تقديمها كل سنة لهؤلاء المهاجرين، في شهر رمضان الأبرك.وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه المساعدات الإنسانية، التي تقدمها مجموعة من الفعاليات الاقتصادية بمدينة طانطان وزعت بتنسيق مع السلطات الإقليمية و مندوبية التعاون الوطني و جمعية القلوب الرحيمة.
وفي هذا الإطار حرص سيكو سوما، المنسق المحلي للمهاجرين الأفارقة بمدينة طانطان، على توجيه الشكر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يولي عناية خاصة بالمهاجرين الأفارقة في المغرب، وللشعب المغربي على هذه البادرة التي يستشف منها ما يعرف به المغاربة من كرم الضيافة.
من جهتها قالت ميرييل إيبيل، مهاجرة كاميرونية مقيمة بطانطان، إنها لمست عبر هذه المساعدات ، التي تم التوصل بها، لاسيما خلال هذا الشهر الكريم، العناية التي يوليها المغاربة للمهاجرين، وبصدر رحب.
وخلفت هذه العملية ارتياحا في صفوف المهاجرين الأفارقة، عموما، ووقعا حسنا في نفوس المستفيدين، خاصة، لا سيما أن من بين هؤلاء من هو في وضعية هشاشة ومن بينهم من يتحمل أيضا مسؤوليات أسرية. كما أنها تساهم في التخفيف من الآثار الاقتصادية والإجتماعية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)
كما أبرزت العملية العمل التشاركي بين السلطات والمنظمات والجمعيات وفعاليات المدني الناشطة في المجال.