محمد كمل القنيطرة المغرب 03 /01/21
إهداء إلى : ” نوستالجيا الزمن الجميل “
حبك همس فريد
عبث لامس التيه والجنون
حبك تصوف جديد
تجربة لا ترى
حبك ” دين آخر ” لم يتحدث عنه ” الانبياء”
حبك
نبض آخر
مرساي الأخير
ونهاية الهروب
قصيدة حبك
كتبها القدر
المسافر بي إلى وطن
حدوده هذه العيون
قبر التردد الإنتظار
حبك روحه
من عذوبة المد والجزر
وعزف المطر
وغناء الشجر
نعيم آخر حبك
غناء على رقصات أوراق الشجر
حبك إستوطن شراييني
ليزف لي نبضك
نمى حبك بين أناملي
كزهرة صامدة تشق طريقها بين الصخر
حبك لا يعرف الملل
يسافر بي إلى مدائن القمر
وحب السهر
والعودة إلى إلى محاولاتي الشعرية الأولى قبل أن يغزو
الشيب تجاعيدي ويهرب من عيني الخجل وهدوء الحكماء
ورقة اللقاءات الأولى عندما كنا أبرياء و” الملائكة ” تقلد تصرفاتنا بعيدا عن أخطاء البشر
وكنا بلاعيوب ونبتسم للريح !!!
ونعانق الطيور والسماء تختبأ في
عيوننا ثملين بجنون اللحظة
والآن وقد حرم علينا الزمان ان نعشق: وصرت ذكرى
وكل ذاك الحب ضمه الحنين والشوق وأنتقل الى لوحات غزتها الذكرى نضعها على جنبات
اسرتنا ونتحاشى النظر إليها
هل كنا حقيقة هكذا ؟؟؟
نبتسم بلا عد ولا عدد
وشلالات الأحلام تلازمنا
كنا نسعد لنحلة تغرد في نعيم
سفر لاينتهي بين الأزهار
أحقيقة كنا نخجل من الحب !!
وكأننا ركبنا المحظور؟
أحقيقة كنا هكذا نسعد لشروق
الشمس و هبوب الريح ورقصة
القمر على صفحات الماء والنهر
الذي لا يمل من كونه سريرا للقمر
أحقيقة كنا سعداء براءة ام هذا
” الزمن المقيت ” قد هرب كل
هذا ورمانا في كبرياء ولم نعد
نحب !؟؟
أم أننا تراجعنا إلى ظلمة قبل الخلق والتكوين؟
وصرنا -بعيدا عن الحب –
أ.غ.ب.ي.ا.ء.
أغبياء.