جسر التواصل/ مراسلة: حجاج نعيم
توصلت جسر التواصل بنسخة من شكاية مرفوعة إلى الوكيل العام لدى إستئنافية سطات ، جاء فيها “أن السيد (م ف )أخ الهالك ( أ ، ف ) الذي يعمل جزارا كان رفقته بمنزلهم الكائن بدوار المكرط جماعة عين الضربان لحلاف قيادة أملال إبن أحمد ،ووقفت بمحاذاتهم بالطريق سيارة حمراء اللون ، و ذلك يوم 21 أكتوبر 2020 مساء ، حيث نادى سائقها على أخيه قيد حياته للمجيء عنده ، ربما كانا قد ربطا هذا الموعد مسبقا من أجل قضاء غرض ما ، فظل المشتكي يراقب هذا اللقاء عن بعد ، فامتطى شقيقه السيارة السالفة الذكر ، و غادرا الدوار إلى مكان ما ، و إذ يفاجأ يوم 22 أكتوبر 2020 بإخبار من السلطة المحلية أن أخاه ( أ ، ف ) قد تعرض لحادثة سير مميتة بطريق رأس العين قيل ان سيارة صدمته في الواحدة صباحا . ويؤكد المشتكيان تلك السيارة هي التي نقلته من منزلهم الكائن بالعنوان المشار إليه أعلاه على توقيت صلاة المغرب في نفس اليوم .
وادعى أخ الضحية أنه بعد استدعائه للحضور إلى مركز الدرك الملكي برأس العين الشاوية ، و بعد إطلاعه على المحضر اتضح له أنه -حسب قوله- تم تكييفه إلى حادثة سير بسيارة كان على متنها نفس السائق و أشخاص آخرين ، و حسب المصرح أنهم كانوا في حالة فرار و السيارة ظلت مركونة بمكان بعيد عن مسرح الحادثة .
و قد تمكنت عناصر الضابطة القضائية يوم الخميس 22 أكتوبر 2020 من توقيفهم و إحالتهم على الحراسة النظرية في حالة اعتقال لإتمام البحث و إحالتهم على ابتدائية إبن أحمد من أجل حادثة سير مميتة ، و هذا ما جعل عائلة الهالك تشكك في سبب وفاة الضحية و تطرح أكثر من سؤال:
كيف أن ابنها كان ممتطيا سيارة ، وأصبح قتيلا على إثر حادثة سير من نفس السيارة التي أقلته ؟
فإذا كانت هذه السيارة قد عرفت عطبا ما أدى إلى انقلابها فان الجميع يعتبرون ضحايا حادثة سير.. و قد نجا من نجا أما أبنها صار قتيلا بسبب الحادثة . طرح ممكن ، لكن لابد من آثار الجروح و الخدوش و الرضوض على أجسام المرافقين ،- الأمر مبهم جدا وعائلة الضحية تطالب بالتحقيق في ملابسات مقتل ابنهم …..
للاشارة فان جثة الهالك وضعت بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بمدينة سطات في انتظار نتيجة التشريح لمعرفة سبب الوفاة مع أن عائلة الهالك تلح على طلب خبرة مضادة حتى لا يلف القضية أي غموض ؟
لذا فعائلة الهالك تطالب بفتح تحقيق نزيه و معمق في النازلة للوقوف على الحقيقة.
