جسر التواصل/ الرباط
من العيب تصور المستوصف الصحي تحاصره الأزبال من جميع الجوانب..وهذا ما يحدث بالمستوصف الصحي بأولاد أفرج وخصوصا الواجهة الأمامية..أمام أنظار السلطات المحلية والمنتخبة.. مما يضطر معه الزوار والمرضى إغلاق عيونهم وانفوهم مباشرة بعد الوصول الى البوابة..اما الذين يشتغلون به فيضطرون إلى إغلاق النوافذ لصد الروائح المنبعثة من الازبال والقاذورات المتواجدة هناك.
انتشار النفايات والروائح الكريهة المنبعثة منها, يطرح اكثر من علامة استفهام امام الجهات المسؤولة..والتي تدعي غيرتها على المنطقة..لكن واقع الحال يؤكد العكس،فاذا كان المواطن بأولاد أفرج يعاني من العديد من المشاكل الجمة..وفي كل المجالات فان المريض بهذه الجماعة والجماعات المجاورة والذي يأتي لتلقي الإسعافات الأولية.. يزداد مرضا بسبب بيئة غير سليمة..على جميع المستويات.
و قد أبدى عدد من المرضى وخصوصا الذين يعانون من الحساسية وضيق التنفس ، انزعاجهم من تكدس النفايات والقاذورات أمام مدخل المستوصف وفي جنباته ، الأمر الذي تسبب في انبعاث الروائح الكريهة، التي تلاحق كل من تواجد هناك، في غياب ادنى تدخل للطرف المفوض بتدبير النظافة بالمنطقة ، لتنقية جنبات المستوصف من النفايات والازبال المنتشرة في محيطه،والتي تنذر بكارثة بيئية .
وقد تحولت بوابة المستوصف إلى مكبات للفضلات ، ورمي القمامة على الأرض كما توضح الصور التي التقطت من عين المكان.
أين هم الذين يقولون جئنا بسبب غيرتنا على أولاد أفرج؟ أولاد أفرج التي تموت يوما بعد يوم..وتظهر حقيقتها ساعة بعد أخرى..اما الجماعات المجاورة فتلك حكاية أخرى..و واقع حالها يؤكد ذلك.
