سعيد الملالي في كشكول شعبي جديد

جسر التواصل3 يوليو 2020آخر تحديث :

جسر التواصل/ الرباط: الحسين بلهرادي

ترعرع بعاصمة الفوسفاط..بين دروبها شم رائحة الفن والكرة..وسط ملاعبها الترابية..رسم لوحات التألق..رصدته مجموعة من العيون..تنبأ له الجميع بان يكون فنانا فوق المستطيل الأخضر..نظرا للمهارات التي كان يتمتع بها..حمل قميص مجموعة من الفرق..كل ملاعب المنطقة تعرفه..كان طائرا..يرسم لوحات الفن للجماهير..ومعها العذاب للمدافعين..جاور مجموعة من المواهب الكروية..يعرفها جيدا وتعرفه تمام المعرفة لكن الأقدار..كانت تنتظره ليتحول من فنان داخل الملاعب..إلى فنان فوق خشبة الغناء..شق طريقه بتدرج..جاور مجموعة من الفرق الغنائية..فهو كاتب كلمات وملحن ومطرب..حاصل على دبلوم من معهد الموسيقى بخريبكة..وعلى شواهد أخرى..منها شهادة من المعهد البلدي ببني ملال.. هذا هو سعيد الملالي..سفير الفن الراقي..له مجموعة من الانتاجات التي تجاوب معها الجمهور المغربي بشكل كبير سعيد الملالي..عندما يغني..يتردد صوته بين جبال الأطلس..التي أصبحت تعرفه ..عندما يغني فان مياه عين اسردون..تتوقف عن المجرى..حتى يمر صوت سعيد..الذي يبقى مثل القمر الذي يضيء ليلة الأطلس عامة..صوته يكسر صمت السكون..ومعه تشتعل الأفراح.. سعيد الذي له مجموعة من الانتاجات الغنائية..اصدر قبل أيام كشكولا غنائيا..مدته أكثر من خمس دقائق..يضم مجموعة من الأغاني العاطفية والاجتماعية..كل من سمعه ستعود به الذاكرة إلى الوراء ..لاسترجاع الذكريات الخالدة.. أغاني بصوت رائع و إيقاع من النوع الممتاز..والحان تحمل بصمة الكبار .سعيد الملالي يبقى من الفنانين المغاربة..الذين لهم غيرة على الفن المغربي..والتراث الوطني..فهو يجمع مجموعة من الأنماط الغنائية الجميلة..التي يحتاج كل واحد منا سماعها.. سعيد الملالي هو كنز وسط الأطلس ..و خزان كبير..وفي جعبته الشيء الكثير..ومع توالي الأيام سيكون أكثر من مياه عين أسردون التي لا تجف.

الاخبار العاجلة