جسر التواصل/ الرباط
تعيش ساكنة اولاد افرج ومعها العديد من سكان الجماعات المجاورة المقهورة الويلات..بسبب معاناتهم مع الوصول الى حقهم في العلاج.. بالمركز الصحي القروي المتواجد بهذه الجماعة، السكان يواجهون غياب من يعالجهم أو يسمع معاناتهم وشكاياتهم ..وخصوصا كبار سن ومرضى وحالات مستعجلة ولا من يجيب.. هو مشهد يتكرر كل دقيقة.. مع طرح السؤال الكبير عن دور الذين تم التصويت عليهم..والذين يقولون انهم يسيرون الشان المحلي..والذين يظلون يتفرجون على مشاكل اولاد أفرج..وهي تكبر يوما بعد يوم ..
سكان أولاد أفرج والنواحي، وخصوصا الفقراء و العجزة والمسنين والحالات المستعجلة، يأتون إلى المركز الصحي من أجل الحصول على الأدوية والخدمات، لكنهم يجدون الأبواب مغلقة، ويجلسون ساعات وساعات دون أن تصل رسائلهم إلى المسؤولين..ان كانوا يشعرون بالمسؤولية فعلا..وفي حالة وجود الابواب مفتوحة فان الحكاية يعرفها كل من زار هذا المستوصف.
الساكنة تصارع مرضها في صمت..والأغلبية تكون مضطرة للذهاب الى الجديدة من اجل زيارة الطبيب للكشف عن مرضها.
ويطالب سكان هذه الجماعة والجماعات المجاورة..التي تتواجد بها مستوصفات صغيرة التي تعرف قمة الفوضى على جميع المستويات.. من المسؤولين القيام بزيارة الى عين المكان قصد الوقوف على معاناتهم عبر فتح المركز الصحي بشكل دائم ومستدام وتوفير العنصر البشري الكافي والتجهيزات التي لا زالت تنقصه والأدوية واللقاحات الضرورية..
فهل تتحرك الجهات المسؤولة أم أن هذه المنطقة ستبقى منسية كما كانت مند مدة؟.
