جسر التواصل/ مراسلة: مسعود أنيغي
كثر الحديث مؤخرا داخل الأوساط الدكاليةعامة،و واولاد أفرج على وجه الخصوص، عن تنظيم مهرجان أولاد أفرج،و ليس هناك أي جديد يذكر الى حدود كتابة هذه السطور؟.
اذ أن هناك معارضة من طرف رئيس المجلس القروي، الذي رفض تسليم تنظيم المهرجان لبعض الجمعيات التي سبقت ان تكلفت بتنظيم مشترك للمهرجان كما هو الحال لكل الجمعيات.
ولقد اقترح رئيس المجلس القروي أولاد أفرج على أعضاء المجلس بتكلفه شخصيا بتنظيم المهرجان من أجل إعطاء صورة جميلة وتنظيم في المستوى.
لكن من جهة ثانية هناك من يؤيد لبعض الأعضاء للسماح بإحدى الجمعيات التي تكلفت بتنظيمه سابقا ان تتولى وتتكلف بتنظيم هذه الدورة،وهذا ما رفضه الرئيس جملة وتفصيلا .لان هذه الجمعية تحمل اسم احد الأعضاء.
وفي الجهة المقابلة جهة الانتظار والترقب، حيث العديد من المواطنين وأكثرهم الطبقة البسيطة تتساءل عن تاريخ انطلاق المهرجان، الذي يعتبر المتنفس الوحيد لديهم بهذه القرية المنسية. نظرا لعدة اعتبارات
فكل ساكنة أولاد افرج تترقب انطلاق المهرجان، فهل سيتم تنظيمه من طرف المجلس القروي الذي يريد إعطائه صورة جميلة، ام أن إحدى الجمعيات ستتكلف بالبحت على احد الممولين لمساعدتها في التنظيم؟ .هذا ما ستجيبنا عليه الايام المقبلة.
