كل عمل تشكيلي يبدعه الفنان الكبير محمد الموساوي الرحالي ينتهي بانتصاره على اللوحة فيجعلها طيعة لبنانه ….خاضعة لسلطة الفنان فيه …خانعة لأفكاره ….. معبرة عن قناعاته الفنية …

جسر التواصل23 يوليو 2021آخر تحديث :
كل عمل تشكيلي يبدعه الفنان الكبير محمد الموساوي الرحالي ينتهي بانتصاره على اللوحة فيجعلها طيعة لبنانه ….خاضعة لسلطة الفنان فيه …خانعة لأفكاره ….. معبرة عن قناعاته الفنية …

جسر التواصل الرباط

الفنان المبدع محمد الموساوي الرحالي حينما يسيطر عليه هاجس الابداع …. تلتقط عيناه المواد والاشياء والشخوص والأمكنة ليحلم باعادة تشكيلها ولملمتها واعطاءها شحنات من الألق من مشاعره واحساسه ومن حسه الابداعي…. فتصير في لحظة لوحة معبرة ….ناطقة بالجمال معبرة عن المكنونات…. تعبق بآيات من الصفاء …. وتنبعث من رمادها لتعلن عن ميلاد فنان كبير بأسلوبه التجريدي والتشخيصي الذي يحمل أكثر من رمز وأكثر من دلالة …. ويتستر خلف لوحاته ألف سؤال وسؤال … وتحمل أشكالها ألف حكاية وحكاية …

وبين الفكرة وولادة اللوحة .. مسافة من الصراع الداخلي بين الفنان وذاته … مسافة من العشق المتواصل مع اللوحة …ومكابدة ومعاناة من الفنان ….لتعبر عن احساساته ودواخله ومشاعره … هو صراع فني متواصل مع كل عمل تشكيلي يبدعه الفنان الكبير محمد الموساوي الرحالي لينتهي بانتصاره على المادة فيجعلها طيعة لبنانه ….خاضعة لسلطة الفنان فيه …خانعة لأفكاره ….. معبرة عن قناعاته الفنية …..لتخرج للوجود ….شاهدة على عبقرية ونبوغ فنان, استطاع ان يصيغ من اللا شيء شيئا…… وليس اي شيء … انه شيء مبهر ….جميل …..فاتن….. يسر الناظر ويترك لديه احساسا ينفذ بسرعة الى المشاعر … ويدفع الى مزيد من التأمل في تجربة هذا الفنان الراقي والأصيل و في مساره مع الابداع …

هذه لوحة أخرى رائعة من لوحات الفنان الكبير محمد الموساوي الرحالي :

الاخبار العاجلة