مراكش : كريم القيشوري.
أبت جمعية الإبداع الأصيل الرباطية، والتي ترأسها الفنانة المسرحية عائشة رشدي إلا أن تقيم عرسا احتفاليا بالمركز الثقافي – الداوديات – بمدينة مراكش .
وفي كلمة لها ترحيبا بالحضور الذي حج للمركز الثقافي بدعوة من الجمعية لمتابعة فعاليات عرس الاحتفاء والاحتفال ، شكرت والي عمالة الرباط على تلبية طلب منح سيارة الجماعة الحضرية للقيام برحلة – أعضاء الجمعية – إلى مدينة مراكش، كما شكرت السلطة المحلية بمدينة مراكش على تخويلها قاعة العرض بالمركز الثقافي- الداوديات – تلبية لطلب الجمعية بقيام عرس الاحتفاء والاحتفال به. كما شكرت كل من يمت بصلة للإسهام والمشاركة في إنجاح العرض الثقافي والفني، احتفاء واعترافا، بما قدمه كل من الفنان محمد زروال كمسرحي وممثل جاب ربوع المسارح المحلية والوطنية، إن على مستوى فرقة الوفاء المراكشية التليدة أو على مستوى ما جاب به من الأدوار التمثيلية المتفردة والمتنوعة ،المقدمة إن على شاشة التلفزيون الوطني والعربي أو على شاشات السينما العربية و الدولية .
والشاعر المناضل المبدع حسن الشيخاني من خلال تجربته الإبداعية ومسيرته النضالية . .
شارك في فعاليات الاحتفال والاحتفاء من الشاعرات المميزات اللائي لهن بصماتهن المتفردة ليس فقط على المستوى المحلي أو الوطني، بل على المستوى المغاربي والعربي والدولي، كل من : -الشاعرة المبدعة والفاعلة الجمعوية الخبيرة ذة ريحانة بشير. -الشاعرة المناضلة والحقوقية المتمرسة ذة فوزية رفيق.
– الشاعرة الزجالة، والباحثة في التراث ذة خديجة شاكر.
– الشاعرة الشفيفة والأديبة والمربية ذة إلهام زويريق.
أشرف على تقديم فقرات الحفل كل من الشاعر/ الزجال المبدع مصطفى العبريدي، والقاص المبدع/ الإعلامي كريم القيشوري.
قدم شهادة التعريف بالفنان المحتفى به محمد زروال، الفنان المبدع، المؤسس ورئيس مهرجان الظاهرة الغيوانية بمراكش عبدالحفيظ البناوي ، حيث انطلق من البدايات، من الهواية إلى الاحتراف، من الحرفة إلى الصنعة، بسردية مرتجلة مرت عبر محطات مسيرة الفنان المحتفى به ، والتي كان لها الأثر الكبير عبر فرقة الوفاء المراكشية للمسرح ، والتلفزيون والسينما.. شاكرا مبادرة جمعية الإبداع الأصيل القادمة من الرباط وسلا ، على هذه الالتفاتة المباركة، لنجم مراكش المسرحي الفنان محمد زروال الذي عايش فقرات الحفل بتأثر كبير ، يجمع بين الفرح وعدم الرضا ، والجفاء مما لاقاه ويعانيه الفنانين والفنانات من جيله من نكران للجميل، وعدم الاعتراف والتقدير، من قبل أهل الدار إن من الوزارة الوصية على الشأن الثقافي، أو من الجمعيات الثقافية والفنية بالمدينة، أو من زملائه ممن عايشوه وجايلوه ..
وقد كان للفنان المحتفى به قول كلمة مؤثرة، عبر عنها بكبسولة مسرحية ،ترجمها تشخيصا على الركح، تفيد رسالة ما أشرنا إليه – آنفا – من جفاء ونكران وعدم الاعتراف والتقدير.. لاقت استحسانا لدى الجمهور الذي صفق لها بحرارة .
واختتم كلمته بالشكر الجزيل لجمعية الإبداع الأصيل على ما قدمت، يكفي انتقالها من الرباط – يقول – للتعبير عن صدقها وحبها لأهل الثقافة بشكل عام ولأهل الفن بشكل خاص، ..
وكان من المقرر أن يحتفى بالشاعر المناضل حسن الشيخاني ، لكن تعذر حضوره راجين من الله أن يكون المانع خير”،
حضر لقاء عرس الاحتفاء والاعتراف والتقدير ثلة من الفعاليات الإبداعية والإعلامية والحقوقية والفنية، وثلة من المهتمين بالشأن الثقافي والفني من مراكش ومن خارجها.
أسدل ستار الحفل بتقديم هدايا للمحتفى بهما، وشهادات للمشاركات والمشاركين، مصاحبة بفقرة فنية موسيقية أشعل فتيل لظاها كل من الفنان السلاوي سعيد المجاهد، والفنان المراكشي عزيز أوبلا، والمطرب إبراهيم مغازلي ، مرافقة بآلة الأورغ من قبل الفنان الموسيقي عبدالصمد ..
Views: 10
