جسر التواصل/ الرباط
سبق أن نشرنا مقالات تطرقنا من خلالها للفرع الإقليمي بالرحامنة لجمعية أمل الأحرار والذي يتعرض للعديد من المشاكل..والعراقيل من طرف أحد الموظفين بعمالة الرحامنة..الذي يعتقد ويتصور أنه فوق القانون..والغريب ان هذا يحدث أمام أنظار الجميع.
الفرع الإقليمي بالرحامنة لجمعية أمل الأحرار لذوي الاحتياجات الخاصة الذي سبق ان اصدر بلاغات ندد فيها بسلوك ” صعصع الرحامنة” والذي مع مرور الأيام ظهرت ميولته السياسية..حيث انطلق من الآن يوجه البوصلة نحو تقوية بأحد الأحزاب.
الفرع الإقليمي الذي يستفيد منه 61 مستفيدا و11 إطارا..حيث يقوم بخدمات متعددة منها الترويض،تقويم النطق،المواكبة النفسية،التربية الخاصة،التأهيل المهني..رغم الصعوبات التي يعيشها..حيث يتنقل ذوي الاحتياجات الخاصة بعربات مجرورة اما بالدواب أو مدفوعة باليد.
الصور التي توصلنا بها تدمي القلوب وتبكي العيون..فكيف لهؤلاء أن يتنقلوا عبر عربات مجرورة إما بالدواب أو عربات مدفوعة باليد..دون تحريك الساكن من طرف أهل الاختصاص رغم المراسلات المتكررة.

الطامة الكبرى والصاعقة التي نزلت على قلوب الجميع..وهي ان مكتب الفرع علم بفسخ اتفاقية شراكة وتعاون التي كانت تجمعه مع جماعة نزالت لعظم دون أسباب واضحة..من خلال إدراجها في دورة فبراير المقبلة..مع العلم أن هناك العديد من البنود واضحة في الاتفاقية..وان الجمعية لم تقم بخروقات..حيث قامت بعمل جاد و واضح والكل يشهد على الجهد الجبار الذي تقوم به اتجاه أبناء المنطقة..حيث قامت الجمعية باتفاقية مع وزارة الأسرة والتضامن في شق التمدرس..زيادة على ذلك ان المركز كان عبارة عن جماعة قديمة. وقامت الجمعية بإصلاحه بإمكانيات ذاتية..حيث تم تأهيله كما قامت الجمعية بمئات المراسلات الى العمالة من اجل تأهيل المركز..ورغم كل هذا فان رئيس الجماعة أراد قلب الموازين وتمرير المركز لإحدى الجمعيات القريبة منه..لا علاقة لها بالإعاقة..كما ان الوصل النهائي لها يطرح أكثر من سؤال..
رئيس الجماعة “التجمعي” ربما نسي أنه وقع مع الفرع الإقليمي لجمعية أمل الأحرار لذوي الاحتياجات الخاصة بالرحامنة اتفاقية شراكة وتعاون والتي نصت على تخصيص قطعة أرضية من الملك الجماعي الخاص لبناء مركز يعنى بالأشخاص في وضعية إعاقة، وتوفير المستلزمات الضرورية لتسيير المركز، وكذا عقد الشراكات التي تخدم أهداف الجمعية.
وستعمل هذه الاتفاقية على خدمة قضية الإعاقة وتعزيز حماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بالجماعة الترابية، حيث سيمكن تشييد المركز من الولوج إلى حقوقهم الأساسية في مجالات التربية والتعليم والوقاية والرعاية الصحية والتكوين والاندماج المهني والمشاركة في الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية.
كما تلتزم الجماعة بتوفير الوعاء العقاري حسب ما جاء في نص الاتفاقية، تتعهد الجمعية ببناء المركز وتجهيزه والسهر على تأطيره وتنفيذه، وتأمين المستفيدين من أنشطة الجمعية، وإحاطة رئيس الجماعة بكل مساهمة إضافية كيفما كان نوعها والحصول على موافقته في هذا الشأن، هذا وتلتزم الأطراف الموقعة على الاتفاقية بالعمل جماعيا على إنجاز المشروع.
المكتب المسير لفرع الرحامنة للجمعية، يبقى دائما هدفه هو الترافع عن حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، والتي تم تسطيرها ضمن برنامجه السنوي، إيمانا من المكتب المسير بالدور الأساسي والمهم للترافع والدفاع عن حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، واستثمار هاته الآلية في بلورة مقترحات وتوصيات من شأنها أن توفر بيئة تنظيمية وقانونية للتكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة في مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
تغيير الأمور بين صباح ومساء..أكدت مصادرنا أنها مرتبطة بما هو سياسي.. فهل يمكن التضحية بالشخص المعاق من أجل كسب مزايا خاصة؟
لنا عودة لهذا الموضوع لكشف العديد من الخبايا….
Views: 5
























