جسر التواصل/ الرباط: الحسين بلهرادي
شارك المنتخب الوطني المدرسي لأقل من 15 سنة في بطولة منطقة شمال إفريقيا المدرسية التي احتضنتها الجزائر.
وتأتي هذه المشاركة في إطار البرنامج التطويري للاتحاد الإفريقي لكرة القدم وبتنسيق تام وتعاون مشترك بين وزارة التربية الوطنية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وقد ضمن فتيان الجزائر وفتيات المغرب تأهلهم إلى المرحلة النهائية للبطولة الإفريقية للمدارس 2025 في أعقاب التصفيات الخاصة بمنطقة اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم التي احتضنها ملحق ملعب ميلود هدفي بمدينة وهران الجزائرية،ما بين 22 و 24 يناير 2025.
وبعد إجراء المباريات تمكن المنتخب الجزائري للذكور من المرور الى المرحلة القادمة،بعدا تعادل مع المنتخب المغربي في اللقاء الأول وفوز في اللقاء الثاني على تونس بنتيجة هدف دون رد من توقيع اللاعب بسام اياد دربال.
وبالتالي تصدر المنتخب الجزائري سبورة الترتيب برصيد 4 نقاط متقدما على المنتخب المغربي،الذي حل ثانيا برصيد نقطتين فيما حلت تونس ثالثة بمجموع نقطة واحدة.
وبالتالي خرج المنتخب المغربي خاوي الوفاض..من هذه المنافسات المؤهلة الى كوت ديفوار،وهنا يطرح اكثر من سؤال؟ من قام باختيار هذا المنتخب؟ ومتى كانت التجمعات التدريبية؟ ومن هم الأطر التي أشرفت عليه؟ وهل الأطر التي فشلت في كسب تأشيرة كوت ديفور تستحق ان تكون في هذا المنصب؟ فكيف يعقل أن اقصائيات البطولة المدرسية مازالت تجرى والمنتخب المغربي يحضر في منافسات قارية؟
ومادمنا نتكلم على المنتخب المدرسي.. لابد من الإشارة إلى بطولة عالمية ألا وهي كأس دانون..والتي تمكن المنتخب المغربي من الفوز فيها عندما تم تنظيمها بمراكش 2015..لكن لابد من طرح السؤال من قاد المنتخب..إنه الخبير والمربي والإطار والمدرب الحاج عبد الرحمان سليماني..الرجل المناسب في المكان المناسب..وقبل هذه التظاهرة كان المنتخب المغربي يحتل الصفوف الأخيرة..وبعد التتويج عندما غادر الحاج المنتخب.. احتل الصف العاشر بفرنسا.. الإطار المناسب في المكان المناسب..وهنا يظهر الدور الكبير للأطر التي تكون مع هذه الفئة العمرية..والتي تحتاج إلى العديد من الأمور.
وإذا كان المنتخب المغربي للذكور قد سقط بالكاو وخيب آمال كل المغاربة..الذين يتساءلون عن من اختار هذه الأسماء التي كانت حاضرة بالجزائر.. والتي تجمع دراسة ورياضة..وهنا يطرح أكثر من سؤال عن اختيارات الناشئة المنتمية لمسارات ومسالك رياضة ودراسة؟.
فإن المنتخب المغربي للفتيات تصدر جدول الترتيب العام وضمن كسب تأشيرة المرور،و بأفضلية فارق الأهداف عن المنتخب الجزائري بعد تعادلهما في المواجهة المباشرة صفر-صفر، وتساويهما في عدد النقاط (4 نقاط لكل منهما).
المنتخب المغربي تمكن من الفوز على تونس بخمسة أهداف لصفر،في حين فتيات الجزائر انتصرن على تونس لهدف لصفر.
كما فازت المغربية مريم اللوباني بجائزة أفضل لاعبة،كما فازت المغربية يسرى المنوتي بجائزة هدافة البطولة.
البطولة الإفريقية المدرسية لمنطقة اتحاد شمال إفريقيا عرفت حضور حوالي 120 لاعبا ولاعبة من الفئة العمرية لأقل من 15 سنة.
في ختام المنافسات تم توزيع الكؤوس والميداليات على الفرق واللاعبين والحكام بحضور السيد عبد الحكيم الشلماني نائب رئيس اتحاد شمال افريقيا لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي للكاف والسيد رضا كريم الكاتب العام المساعد للاتحاد.
في الختام.. اختيار عناصر المنتخبات الوطنية يحتاج إلى معايير معينة..أما اختيار الأطر التي تسهر عليها فتلك حكاية أخرى..وهنا مربط الفرس…
Views: 6
