جسر التواصل/ الرباط
بعدما قرر ” علماء الكرة ببلادنا السعيدة” منع الجماهير البيضاوية من حضور الديربي بين الرجاء والوداد،والذي جرى بملعب العري الزاولي مساء الجمعة،والمنتهي بالتعادل الايجابي.
هذه المرة جاء الدور على أصحاب مهنة المتاعب ..المنع كان من طرف من خولوا لأنفسهم توالي زمام الأمور في زمن المسخ الكروي الذي تعيشه الملاعب الوطنية..والذين”اخترعوا” ما سمي بطاقة الملاعب.
فهل من المنطق اعتماد بطاقة جمعية و عدم الاعتراف ببطاقة المجلس الوطني للصحافة؟ ، ومن هم الذي قرروا طمس دور جمعيات الصحافة الرياضة التي واكبت العديد من الأحداث الرياضية سواء الوطنية والقارية والعربية والعالمية والاولمبية؟.
عون قضائي حضر ودون واقعة منع الصحافيين من ولوج العربي الزاولي..رغم توفرهم على بطائق المجلس.
بداية الفضائح كانت خلال كأس إفريقيا الأخيرة بالكوت ديفوار عندما حضر “الوفد الإعلامي” رفقة المنتخب الوطني..والمبلغ المالي الذي خصص لهذا الغرض..وما جرى هناك من كوارث.