جسر التواصل/ سلا
خصصت ساكنة الأحياء التابعة للملحقة الإدارية المحيط بسلا،عشية الاثنين، استقبالا حارا وحماسيا لفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون، الذي يقوم بزيارته للمغرب بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
هذا الاستقبال عكس بحق متانة وشائج الصداقة والأخوة العريقة التي تجمع شعبي البلدين.
وانطلاقا من مطار الرباط سلا،وعلى الطريق الرئيسية تجمعت حشود غفيرة من مختلف الأعمار، جاءت من أبواب سلا،والبساتين، والجزارة، وسكاني،ونجاح،ودار البحر، والزهراء وباقي الأحياء المجاورة لاستقبال الرئيس الفرنسي.
لقد كانت ساكنة ملحقة المحيط في الموعد وهي تخص جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وضيفه الكريم، بهذا الاستقبال الكبير، حيث حج مئات من السكان من مختلف الأحياء المذكورة.
وقد تجلى هذا الجو الاحتفالي والحماسي الفياض في الشعارات التي كان يرددها المحتشدون على جنبات الطريق شعارات الترحيب وهي الشعارات التي كانت ممزوجة بأهازيج وأناشيد أدتها فرق فلكلورية محلية.
وكان قائد الملحقة السيد بدر خرصي،ومعه أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، من تولى مهمة التنظيم الناجح،حيث كانت الانطلاقة من أمام الملحقة، عبر العديد من الحافلات التي تم تخصيصها لهذا الغرض،والتي تم نقل رعايا جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الى المكان التي خصص لاستقبال ضيف المغرب.
وقال أحد الأشخاص الذين كانوا من الحاضرين في تصريح ل “جسر التواصل” ان الرحلة مرت في ظروف جيدة،ومريحة،وقد شكر السيد القائد على تعامله،و وقوفه الشخصي على كل كبيرة وصغيرة خلال هذه الزيارة،ككل من ساهم في إنجاح هذه المهمة الوطنية،والحمد الله أننا ذهبنا في سلام وعدنا بسلام.
وأضاف شخص أخر من ساكنة أبواب سلا، إنها لحظة تاريخية تلك التي نشاهد فيها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، رفقة الرئيس الفرنسي، مشيدا بالصداقة المغربية الفرنسية.
للإشارة ومنذ الإعلان عن هذه الزيارة ،فقد تجند قائد الملحقة ومعه أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة وجمعيات المجتمع المدني بالمنطقة،ومختلف الشرائح الاجتماعية والمهنية،وبتنسيق مع السيد سعيد العلمي رئيس دائرة سيدي عبد الله، لكي يخصص استقبال حماسي كبير وحار لفخامة الرئيس الفرنسي،الذي يزور بلادنا بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
