جسر التواصل/ أولاد أفرج:حاض
تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد أفرج بإقليم الجديدة بالقيام العديد من التدخلات الايجابية والمهمة تحت قيادة رئيس المركز، رفقة العديد من العناصر، والتي أسفرت على تجفيف عدة أماكن،والتي تعتبر منابع المخدرات بالمنطقة التابعة لنفوذه الترابي.
وقد علمت جسر التواصل ان رئيس المركز الترابي لدرك أولاد أفرج قد تمكن رفقة عناصره من تفكيك معمل سري لصناعة وتقطير مسكر “الماحيا” التقليدي بتراب جماعة أولاد أفرج وبالضبط بدوار الطباطبة،حيث تم ضبط 5200 لتر مخمرة و700 لتر مقطرة،بالإضافة الى 6 قنينات غاز،و8 افرنة،و5 كوكوط، و2 براميل، زيادة على دراجة نارية، وأدوات التقطير النحاسية عددها 12.
تجار هذا النوع من المسكرات، الذين يتخذون من المنطقة وكرا لصناعته، تلقوا ضربة موجعة في هذه الحملة التي فقدوا خلالها عدة معدات وصفت بالمهمة.
وكما تم اعتقال رفيقة المتهم الذي فر إلى جهة مجهولة بعد علمه بحضور الدورية،والتي اعترفت بالعلاقة التي تجمعها بالمتهم،ومن المنتظر ان يتم تقديمها أمام العدالة،وبتهمة الخيانة الزوجية، فيما لازال البحث جاريا عن المتهم الهارب.
وقبل هذه العملية تمكنت عناصر الدرك بأولاد أفرج من حجز كميات مهمة من مخدر الشيرا والقنب الهندي بجماعة ثلاثاء أولاد حمدان،بعد اعتقال احد المتهمين، أثناء قيام عناصر الدرك بواجبهم المهني خلال عملية توزيع الدقيق المدعم،وقد تم اعتقال احد المستهلكين،الذي كان يحمل مدية،وكمية من الكيف،وبعد اعتقاله اعترف من أين يشتري،لتنتقل العناصر إلى دوار جوالة حيث تم ضبط كمية مهمة من المخدرات، 24 كيلو من الكيف،و2 كيلو من طابا،وكيلو من النفحة،و20 لتر من الماحيا المقطرة،وقد تم اعتقال المستهلك والبائع.
هذه العملية أثارت استحسان ساكنة دوار جوالة ومنطقة أولاد حمدان عامة،والمناطق المجاورة، وفعاليات المجتمع المدني.
وفي إطار مواصلة محاربة الجريمة و تجارة المخدرات والوقوف في وجه محترفي النشل والسرقات ، تم اعتقال احد الأشخاص الذي كان يوزع القرقوبي بمركز أولاد أفرج،وهو القادم من سيدي بابا من مدينة مكناس،حيث تم ضبط كمية كبيرة من القرقوبي التي كانت معدة لتوزيعها على شباب المنطقة،حيث وصلت العدد إلى 40 حبة،وجاء اعتقاله وهو يستعد لبيع كمية لطفل قاصر.
وفي عملية اخرى تمكنت عناصر الدرك من مباغثة احد الباعة بدوار الحميريات بجماعة سيدي احسين بن عبدالرحمان،حيث تم اعتقاله هو واحد المستهلكين،كما تم حجز كمية من الماحيا.
هذه العمليات وعمليات أخرى سبق ان قامت بها عناصر الدرك بأولاد أفرج، فرضت القانون واستتباب الأمن وتحقيق الطمأنينة لدى الأوساط المحلية على مستوى النفوذ الترابي للدرك الملكي بأولاد أفرج والجماعات التابعة الأخرى مثل أولاد حمدان والقواسم واولاد سيدي احسين بن عبدالرحمان.
