جسر التواصل الدار البيضاء
·
في مطلع الستينات من القرن الماضي أي 3 مارس 1962 عرف المغرب أول بث تلفزيوني ، كانت الأعمال الفنية وغيرها من إنتاج الإذاعة والتلفزة الوطنية المغربية ،من موسيقى وغناء ،مسلسلات وأفلام … وبفعل تحرير القطاع السمعي البصري أصبحت الإذاعة والتلفزة المغربية في أبريل 2005 شركة خاضعة للقانون المغربي تحت إسم الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة بصفتها شركة مساهمة تملك الدولة كل رأسمالها.
و منذ ذلك الحين دخل الإنتاج الفني في نفق المحسوبية و الزبونية ثم المتاجرة، مما أسفر عن خلق شركات تنفيذ الإنتاج تنسب معظما إلى صناعة القرار داخل التلفزيونات الوطنية، أفرز عن لوبيات تتحكم في الإنتاج الغني عموما وبالأخص الأفلام والمسلسلات في الشهر الكريم شهر رمضان المبارك حيث تستحوذ بعض شركات تنفيذ الإنتاج على معظم هذه الأعمال بنفس المخرج و السيناريست والممثلين الذين تحولوا إلى زبناء هذه الشركات ليبقى السؤال مطروحا ألم يحين الوقت لوقف هذا النزيف الريعي الذي ينخر الميدان الثقافي والفني و إعطاء لكل ذي حق حقه وتحقيق العدالة والإنصاف طبقا لدستور 2011 .
لمناقشة هذا الموضوع يستضيف برنامج الرياض الثقافي هذا الأسبوع المنتج والمخرج السينمائي عضو مراقبة الأفلام بالمركز السينمائي المغربي بوشتى الإبراهيمي، والفنان الممثل و المخرج السينمائي سعيد الناصري و المايسترو و المخرج السينمائي الفنان سعيد بن الثقة رفقة الصحفي العربي رياض والباحث والناقد الفني مصطفى احريش يوم الأحد المقبل 20 أبريل ابتدأ من الساعة الخامسة مساءاً كونوا في الموعد.