بقلم :الأستاذصافي الخمار

بمناسبة الذكرى الـ49 لترحيل المغاربة قسرًا من الجزائر، ومع اقتراب الذكرى الخمسين لهذه المأساة الإنسانية: ندوة وطنية لاستحضار الذاكرة وتعزيز العدالة
تحت شعار “حتى يعلم العالم مع من حشرنا الله في الجوار”،
تنظم الرابطة المحمدية لأهل البيت النبوي الشريف والجمعية الأوروبية للدفاع عن المغاربة المطرودين من الجزائر والاتحاد الوطني لمتطوعي المسيرة الخضراء والمنظمة المغربية للتعبئة الوطنية داخل الوطن وخارجه ندوة وطنية بعنوان: “المغاربة المرحلون قسرًا من الجزائر: قضية وطنية وذاكرة تاريخية”،
وذلك يوم السبت 1 فبراير 2025 بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالرباط.
تأتي هذه الندوة في إطار التحضير للذكرى الخمسين لهذه المأساة الإنسانية، وتهدف إلى تسليط الضوء على قضية التهجير القسري الذي تعرض له آلاف المغاربة من الجزائر في عام 1975. هذا التهجير جاء كرد فعل من السلطات الجزائرية على تنظيم المغرب للمسيرة الخضراء السلمية التي هدفت إلى استرجاع أقاليمه الجنوبية، والتأكيد على وحدة الوطن واسترجاع الحق التاريخي في الصحراء المغربية.

وفي هذا الإطار، نستحضر كلمات جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه: “حتى يعلم العالم مع من حشرنا الله في الجوار”، والتي تعكس التحديات التي واجهها المغرب جراء السياسات العدائية من الجانب الجزائري.
تهدف الندوة إلى توثيق هذه الأحداث كجزء من الذاكرة الجماعية المغربية، وتعزيز الجهود الوطنية والدولية للدفاع عن حقوق الضحايا. كما تسعى إلى إبراز العدالة التاريخية وتعزيز الوعي الوطني بشأن هذه القضية، وتقديم دعم معنوي للضحايا وأسرهم، إلى جانب تعزيز التضامن الوطني معهم.
في هذه الذكرى، تسعى الندوة إلى تسليط الضوء على معاناة المرحلين، ودعوة المجتمع الدولي للتحرك لمطالبة الجزائر بتقديم اعتذار رسمي عن هذه الانتهاكات الجسيمة.
تنظيم هذه الندوة الوطنية يأتي في سياق التحضير للذكرى الخمسين لترحيل المغاربة قسرًا، بهدف تذكير العالم بهذا الحدث المأساوي، وتعزيز الجهود لرفع القضية أمام الهيئات الدولية المختصة، ومطالبة الجزائر بتقديم اعتذار رسمي عن الجرائم التي ارتكبت بحق هؤلاء الضحايا.
الدعوة مفتوحة لكل المهتمين بالمشاركة والحضور.
Views: 3
























