جسر التواصل/ الرباط
يعيش أولياء أمور تلاميذ الوحدة المدرسية” البيادرة” التابعة لمجموعة مدارس سيدي ابهيليل بجماعة أولاد افرج بإقليم الجديدة وضعية لا تحسد عليها،وقد عبروا عن استيائهم عما آلت إليه أوضاع المؤسسة التي يتابع فيها أبناءهم دراستهم الابتدائية، والتي تزداد يوما عن يوم ترديا، حيث أصبحت مرتعا للصوص والمجرمين،لأن المؤسسة بدون حراسة سواء بالنهار أو بالليل،ونظرا لتواجدها بالقرب من الطريق.
العديد من ساكنة المنطقة ومنها دواوير البيادرة وأولاد عجيل والعبابسة وفي تواصلهم مع “جسر التواصل” أشاروا الى عدم توفر المدرسة عن الماء والكهرباء بات يشكل خطرا صحيا على التلاميذ، وذلك خصوصا في مسألة قضاء حاجتهم الطبيعية بمراحيض المؤسسة، أو عند التحاقهم بالحصص الصباحية التي تحتاج لإنارة الأقسام في ظل مشكل الساعة الإضافية.
الوضعية التي تعيشها هذه المؤسسة والتي لا تشرف، خلقت تذمرا واسعا وطرح العديد من التساؤلات حول مستقبل أبناء المنطقة داخل المؤسسة.
زيادة على هذا فان تلاميذ هذه المؤسسة يعيشون حياة خطيرة بحكم تواجد بابها امام الطريق التي لا توجد بها علامات التشوير،وبالتالي الخطر يهدد سلامة الأطفال الأبرياء في كل لحظة سواء خلال الدخول او الخروج.
لهذا وجب على الجهات المسؤولة سواء السياسية التي تسير الشأن المحلي، ومعها كذلك المديرية الإقليمية بالجديدة الوقوف على مايجري داخل هذه المؤسسة التي تتواجد في المغرب الغريق
السؤال الكبير والعريض ماذا يقول المدير في هذه الوضعية الكارثية؟