جسر التواصل/ مراسلة: محمد دادي
وجدت رئيسة المجلس البلدي للقنيطرة أمامها مجموعة من المشاكل المطروحة على طاولة المجلس البلدي،والتي تهم ساكنة مدينة القنيطرة، و على رأسها مشكل الإنارة العمومية، و تدبير النظافة و إعادة الحياة لمجموعة من المرافق العمومية، و مشكل إعادة تأهيل المدينة الذي ظل يراود الساكنة لعدة سنوات، و لعل الإنارة العمومية من أهم المشاكل المطروحة التي بادرت رئاسة المجلس البلدي الجديد لمعالجتها حيث جندت مجموعة من الشاحنات لإصلاحها، و تعيش جل أحياء المدينة انقطاعا بشكل مفاجئ للإنارة، و تغيب المصابيح الجديدة في أحياء أخرى، غير أن أهم مشكل هو ضعف الإنارة العمومية بشارع محمد الخامس،الذي يعتبر الشارع الرئيسي للمدينة، منذ عدة سنوات، وعدم تغيير و تحديث الإنارة العمومية بشكلها الجديد المتوفر في أهم المدن المغربية، إلى جانب التعثرات المتواصلة في عملية النظافة ونوعية الآليات المرصودة لجمع النفايات، و مشكل انتشار بعض الروائح الكريهة في الأجواء و ظاهرة انتشار بعض الحشرات و خاصة “الناموس” إلى جانب معاناة مدينة القنيطرة من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، و المختلين عقليا الذين يتزايد عددهم يوميا، و ظاهرة المتشردين .
مدينة القنيطرة تأخرت كثيرا في الإرتقاء إلى مصاف المدن الكبرى، و تحويلها إلى مدينة لتشجيع الاستثمارات و السياحة الداخلية، حيث تزخر المدينة بمرافق جميلة، و هامة تحتاج إلى تفعيلها و إصلاحها، لإستقطاب الزوار و بالتالي إنعاش الرواج التجاري و تشجيع الصناعة التقليدية المحلية.
هي مجموعة من الأوراش تنتظر المجلس البلدي الجديد من اجل تطوير المدينة، و الحفاظ على جمالها ورونقها و الارتقاء بها إلى مستويات أفضل.