جسر التواصل/ مراسلة: محمد دادي
تنظم الجامعة الملكية المغربية للدراجات طواف المغرب الدولي السنوي في دورته 33 ،انطلاقا من يوم 31 ماي إلى غاية 9 يونيو، بمشاركة 22 فريقا منهم 17 فريقا أجنبيا من إفريقيا وأوروبا وأمريكا وأسيا، سيمرون من عدة مدن مغربية، ويتعرفون على المعالم السياحية التي تزخر بها، وعلى مدى عشرة أيام، ستكون الانطلاقة من مدينة العيون إلى مدينة طرفاية كمرحلة أولى، في حين المرحلة الثانية من مدينة أكادير إلى الصويرة، ثم مرحلة الصويرة إلى مراكش، والمرحلة الخامسة من قلعة السراغنة في إتجاه خريبكة، ثم مرحلة خريبكة إلى بني ملال، والمرحلة السابعة من مدينة بني ملال إلى مدينة خنيفرة، ثم مرحلة مدينة فاس إلى مدينة مكناس، مرورا بمناطق إيموزار كندر وإفران وأزرو والحاجب ثم بوفكران، والمرحلة التاسعة من مدينة مكناس إلى العاصمة الإدارية الرباط ،والمرحلة العاشرة والأخيرة ستربط مدينة الرباط ومدينة الدار البيضاء، مرورا بمناطق الهرهورة وبوزنيقة ومديونة، ثم النواصر ونهاية الطواف.
وتعتبر المرحلة الخامسة التي تربط بين مدينة قلعة السراغنة ومدينة خريبكة أطول مرحلة في الطواف، حيث تبلغ مسافتها 178 كلم، هذا وقد جرت العادة أن يحظى هذا الطواف السنوي بتغطية إعلامية كبيرة للتعريف به، وأهم المحطات التي سيمر منها المتسابقون، الذين يبلغ عددهم 132 متسابقا، يشاركون في النسخة 33 من هذا الطواف ،وما تزخر به كل المناطق التي سيمرون منها من معالم سياحية ومآثر تاريخية ومناظر طبيعية، كل هذا كنا نتعرف عليه عن قرب من خلال وضع القارئ والمشاهد في الصورة لهذا الطواف قبل الانطلاقة بشهور، وتبقى “جسر التواصل: واحدة من المنابر الإعلامية الفتية والحديثة في المشهد الإعلامي التي دأبت وأخذت على عاتقها الحق في المعلومة والتواصل مع القراء، حسب ما تتوفر عليه من إمكانيات ذاتية، في الوقت الذي لا تتواجد فيه الجريدة ضمن الطاقم الإعلامي لهذا الطواف، والذي يصل عددهم 20 منبرا،حسب بلاغ الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، هذا في الوقت الذي تقوم فيه ” جسر التواصل” بالتغطية الإعلامية لكافة الأنشطة الوطنية بإمكانيتها، بما فيها الأنشطة الرياضية التي أصبحت اليوم هي المرآة الحقيقة لتقدم الشعوب، وما تزخر به من مرافق وبنيات تحتية رياضية هامة وبالتالي المساهمة الفعالة في الترويج السياحي للمغرب، وما يزخر به من معالم تاريخية وسياحية وصناعة تقليدية متنوعة، ومناظر طبيعية خلابة تغري بالمشاهدة والمعاينة والاستمتاع بها على مدار السنة.