جسر التواصل/ مراسلة: محمد دادي
كعادتها في كل موسم دراسي تحتفل مجموعة مدارس الغزالي الخاصة بذكرى المسيرة الخضراء، حيث كان هذا الموسم حافلا ببرامج إحتفالية و تربوية بالذكرى الثامنة و الأربعون للمسيرة الخضراء، التي أعطى انطلاقتها الأولى المغفور له الملك الحسن الثاني في 6 نونبر 1975 و اليوم نعيش أجواء احتفالية كبرى للتنمية في جميع الميادين في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، وهي كلها مشاريع كبرى أفرزت عن تنمية في جميع الميادين، لكافة الأقاليم الصحراوية المغربية، و التي أصبحت بفضل هذه المشاريع تغري كبريات المؤسسات العالمية للإستثمار بها.
و مؤسسة الغزالي الخاصة دأبت دائما على تمكين التلميذ المغربي من معرفة تاريخ المغرب المجيد، ووضعه في الصورة لأهم المحطات التاريخية، التي عرفتها المسيرة الخضراء المظفرة، حيث تفاعل كل التلاميذ مع كل هذه المعلومات التاريخية بنوع من الحماس، حيث عبر الجميع عن الاعتزاز بالوطن، و الرغبة الدائمة في التعريف بالوطن و تاريخه، و خاصة المسيرة الخضراء، التي حطمت كل الأرقام القياسية في حب الوطن، و التضحية من أجله، و اختتمت هذه الإحتفالات التي وضعت الإدارة التربوية برنامجا محكما و هادفا، للتعريف بالمسيرة الخضراء، بتنظيم حفل نهائي داخل المؤسسة، قدم فيه تلاميذ مجموعة المؤسسة فقرات من الشعر و الرسم و الغناء،و الموسيقى، احتفالا بهذه المناسبة التاريخية، أشرف على تأطيرها الأطر التربوية بالمؤسسة تحت إشراف إدارة المؤسسة، و على رأسها السيد إدريس نسيلة المدير التربوي ،و بحضور كافة العاملين و المؤطرين بالمؤسسة و بالزي الوطني وحمل الأعلام الوطنية للمملكة المغربية، ردد الجميع قسم المسيرة الخضراء، بنوع من الحماس في اختتام الإحتفالات بالذكرى الثامنة و الأربعين للمسيرة الخضراء، داخل فضاء المؤسسة بمدينة القنيطرة، ثم ردد الجميع النشيد الوطني المغربي.