محمد كمل القنيطرة المغرب 29/04/2023
كل الحروف
بريئة
إلى
ان
يثبت العكس !!!
تغريدها
رباني
و
نحن
من
نستدرجها
حيث
نريد
و
هي
لا
تريد
و
في
عمقها
سحر
خاص
من السماء !!!
سحر
يكاد
يصبح
في
خشوع و رهبة
إلى
“شبه
ديانة جديدة ”
لا
تجب
ما قبلها
أبدا
وهي فرع يمتد
و
يستند
إلى ” الدين المحمدي “
في “قدسية ” لا حدود لها
تكاد تكون ” شبيهة ”
مع إختلاف الجوهر
كأنما” ترقى الحروف”
في جاذبيتها
إلى العمق الرباني
في صحف ” إبراهيم” عليه السلام
أول
من
“إعتنق الإسلام “
في
روحه
و
تسامحه _ عمقه _سلامه
و
“الغيرية المطلقة “
و
” الرغبة في إسعاد الٱخرين “
و
ما
“ابعدنا
الٱن
عن
“صحف إبراهيم الخليل ” “
و
نحن الٱن
في
سعة الافق !!!!
كل هذا الذي نرى
الكون بكل تجلياته
و
“سبع سموات طباقا “
بلا أعمدة
سحر من جمال
” إرم ذات العماد “
نحن
امم ضلت الطريق
نحن المنظرين
” المنظرين ”
أسباط
اول
من
قال
في
الأرض والسماء ” لا ”
التي كانت تسكن جنة الرضوان
ننتظر
و
ننتظر الذي لن ياتي أبدا
صار هذا طريقنا
نترقب
و
ننتظر مرة أخرى
” أن يتغير
اي
شيء
في
أي
شيء “
ولا
شيء
تغير
منذ قرون وقرون !!!
و
عانقنا
السراب في نهر السحاب
هانا الٱن مع المنظرين
حتى
لاأعود الى نومتي
تلك النومة !!!
التي تتوعدني بين النومتين
في تجربة ” بروفة للموت ”
الذي وحده “سورة اليقين”
لأن البيت الذي كان يضمنا
يرعى فينا الأمل والأحلام
وحدها لن تقبل الموت
البيت _ بيتنا _
تهاوى
بعد
ان تداعى للسقوط!!!!
منذ آلاف السنين
وانا أرقب
ولا أرقب
تعبت اذناي من أزيز الدمار
كل
هذا الدمار !!!
الذي يحلم بالخلق
وٱعادة التكوين
و
تعود بي كل ذكرياتي !!!
تلك التي
التي رفضت
ان
تتحول ألى ذكرى !!!!
و
فقدت علبها السيطرة !!
و
سافرت في لوحات الذكرى
و
دروب التذكر !!!
ما اصعب
الذكريات
و
ما احلى النسيان !!!
تعود هي وحدها بي
إلى زمن غير بعيد
في رائعة ” داوود عبد السيد “
” فيلم الكيت_كات ”
عندما بيع بيت بكامله
“بالحشيش”
و
ضم هذا البيع
رمزية لهزيمة يونيو “1967 “
و
تبخر تماما كما وقع لنا !!!
تماما هزمنا وكبرت هزائمنا
حتى الفنا الهزيمة !!!!
حتى صرنا نستعجل الهدم
بيتنا الٱن !!
قد بيع
من
اجل
الهراء
التفاهة _ ” La Médiocratie”
المرض
الحاجة
الفقر
الحرمان
” الإعاقة في الفكر والجسد “
الفراغ
العبث
التيه
بيع بلا ثمن !!!!
ليس لأن لا ثمن له
لكنه فقد الروح والمعنى
و
“فلسفة العيش في كرامة “
لم يعد اي شيء
يعني أي شيء
كل من يرتق حرفان
ينصب نفسه ” شاعرا ”
و
كل
من
يجمع هذيانا
في
سطرين
يصبح ‘ روائيا”
الكل صار
المبدع
السيناريست
الفنان العبقري
و
المسرحي الفذ
غرقتا في “إنفلات إبداعي “
خطير خطير
كل من
حفظ ” الحوقلة والحمدلة “
صار مفتيا !!!!
يتوعدنا ب: ” عذاب القبر “
صارت التفاهة رياضة
و
العمق نكد !!!
و
الإبداع الحقيقي نذرة
و
كلنا نسير
في
“جنازة الخلق والإبداع “
كل
صار
يبحث
عن جزء من ” كعكة حجرية ”
بلا طعم ولا رائحة
هراء كل هذا هراء
الموت الذي صار حلما
و
الأنين ديانة
و
لا
صوت لمن تنادي !!!
سقطت الدار
سقط كل شيء
الحروف جف معينها !!!
دخلت في عصيان أبدي
لم
يبق
هناك
حيز
للدموع
لم
يعد
هناك
حيز
لاي شيء
في
وطن
اول انسان على وجه الارض
” إيغود الساحرة “
و
هو نفسه من يتمرغ في ” لا وطن ”
من يركبون الخيبة والهزيمة
نفس هذا الرجل الذي
ترك جمجمته هنا دليل سفره
عاش
في
فراغ
لا ينتهي أبدا
إلى
متى
إلى
مالانهاية
هذا
هو
الزمان
الذي
بترت عقاريه
فسرحت
في
لا
مكان
لا
مكان
هو
“الوطن الذي لا يجمعنا “
و
يرسم
على
تجاعيدنا
نيران
الألم
الأنين
الفراغ
هو
لا
وطن
و
لا
يصلح لاي شيء
سوى
عناق البراري
و
التغذي
على
الأعشاب
و
خرير المياه
و
العودة
إلى
تلك الشجرة
التي
تمتعت
” العمة لوسي “_ Tante Lucie”
بظلالها
قبل
ان
تاخد
_ربطة عنقها _
في
عناق مع أغصان الشجرة
و
ذلك الفراغ
الجميل
الذي
يبعد
رجليها
عن
الأرض
في
نقطة
النهاية
التي
قد
تكون
بداية
تختلف
عن
كل البدايات
التي
ضمتها
” اساطير الأولين “.
ملحوظة : اللوحات التي تزين حروفي هي للفنان التشكيلي
من يهود القدس _ فلسطين_
السيد : لليان ميلش