” نقطة و بداية ” أو ” نطفة و بداية ” للكاتب والشاعرمحمد كمل

جسر التواصل15 يوليو 2022آخر تحديث :
” نقطة و بداية ” أو ” نطفة و بداية ” للكاتب والشاعرمحمد كمل

محمد كمل  القنيطرة  المغرب   15/07/2022

بين النقطة و النطفة
تشابه كبير في كل شيء
في لا شيء
عند كل شيء
وقبل كل الأشياء
في العد والعدد
و رسم طريق
للخلق
الإبداع
البداية
ما بين النقطة
و النطفة
عوالم
لبناء
هذا
الكون
او
الهدم
وإعادة
الخلق و التكوين
هكذا بدأ الأمر
عندما لم يكن
في الدنيا
غير الأمر
” كن فيكون “
كل
ما
في
الأمر
نقطة
نطفة
تكاد تكون
لها
الروح التوأم
التي لا تبدأ
إلا منها وعندها
حين
سقطت سهوا وقدرا
في رحمها
وهي
في بداية النشوة
و الأنين
هكذا تسير
والأمر
بعد بيد السماء
تلك المرأة
وحدها
التي لا تمثل
إلا نفسها
قد تكون أمي
امك
أم اي واحد من هذا الكون
هذه التي هي موضوع
الحكي والرواية
هذه المرأة بعينيها
التي أعرفها جيدا
اكثر مما تعرف هي نفسها
قد تكون
رواية فقط
حكاية تموت على ” الحاسوب ” أو تحيى
قد تكون ثمرة لي وحدي
من وحي خيال مجتهد
او من خيال مفرط لي
حين ارى
ان العالم قد توقف
أقوم بخلق أحداث
قد تحيله الى” فيلم هندي”
أو ” مسلسل مغربي رديء
او تجميع لكل
” أحلام هند وكاميليا”
او قد تكون وقائع
خرجت من “التيلفزيون “
او ورقة غير رابحة
حملتها كل ما املك
على أمل أن اهزم
هذا النحس
الذي يصاحبني
في الحب و ” اللا _ حب “
و
الرهان
وكل أبواب الحياة
الأخرى متفردة ومجتمة

لتسلمني مفاتيح
“للا_ حياة “
تخصني وحدي
عبر حكايات
حروف على هواي
لأ سعد إفتراضيا
أعود الآن إليها
عن تلك المرأة أحكي
وهي الآن
تلك المرأة
التي أتحدث عنها
تسير أمامي أراها
تماما كما تخيلتها
في مشيتها هذه تسير
على “عرش نشوة “
لا حدود لثمالتها
في هذا ” الغريب “الذي
ينحت رحمها قيد ” التكوين ” والخلق ”
كأنما تحمل في أحشائها والنشوة:
_” محمد خير الدين “
_”باستور “
_”ابن رشد “
_”داروين “
_”المعري”
_”محمد أركون “
_”واسيني الأعرج “
او
_”المتنبي”
_”كانت “
_”سبينوزا”
_
_”سلامة موسى ”
_”بازوليني “
_” جورج اورويل ”
_”تشيخوف ”
_
_”هيجل “
_ ” دوستويفسكي ”
_”غابريل غارسيا ماركيز”
” طه حسين “
_”نجيب محفوظ ”
_”مؤنس الرزاز “
“نجيب سرور ”
_”أمل دنقل ”
او كلهم معا
وفي نفس الآن
يهرولون في نفس الآن
على عتبة نفس الرحم !!؟
هي على صهوة نخوة
هذه المشية ” النعامة”
قد دخلت من دون أن تدري
في الرهان الكبير
في حياة لا تستقيم
إلا بالرهان الرهان وحده
الرهان هو ساعة الكون
فهي في ثمالتها الغرائبية
لا تعرف وهي في سباق
مع القدر و “إمتلاء البطن”
هل هذه النقطة النطفة
التي تتراقص فيها
نغما
رحمة
عذابا
أو مشروع حديقة
شلال شعر وقصائد
ام
هو حرقة
في حلق الزمن وحلقها
قد لا ينسج
الفرحة
السعادة و الأمل
لكنها هي بدون هدف كما الشمس
والطير والماء والقمر
تغذق
عليه
بفرحة الملائكة
حبا
اعمق
من
الحب نفسه
لتزفه في فستان حياة
رحمة
وفاء
كرم
لا
ينتهي
يداعب الزمن مصيره
الى
ان
ينتهي
الزمن
لتسقيه القصيدة والخبز وخيوط شمس لا تفتر أبدا
وحين يشتد
عود هذه النقطة النطفة
ويصبح
شلالا للخيبات
شاهقا
تتذكر
كل
تلك
اللحظات
التي
كانت
هي والقدر
ترسمان له طريقا
في الطريق
لو
راح
كل
هذا
المشروع
مع الريح
لوقفت الريح عن العطاء
في زمن
أصبح
إن
يكون لك
هذا الولد البار
ولد بار بك وبه
رهان
مابعده
رهان
مغامرة
تستوطن” اللوح المحفوظ “
فشرع يديك
عرض السماء
لتحتفظ
بكل ماهو شر كله
لاخير
في
سواحله
“يا أيها الذين ٱمنوا إن من أزواجكم واولادكم عدوا
لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم “.

ملحوظة : اللوحات التي تزين حروفي هي للفنان التشكيلي المغربي عبد الرحيم المدني
  

الاخبار العاجلة