اختتام بطولة إفريقيا لألعاب القوى بجزر موريس: المشاركة المغربية تساوي صفر ميدالية ذهبية

جسر التواصل12 يونيو 2022آخر تحديث :
اختتام بطولة إفريقيا لألعاب القوى بجزر موريس: المشاركة المغربية تساوي صفر ميدالية ذهبية

جسر التواصل/ الرباط: الحسين بلهرادي

اختتمت البطولة الأفريقية لألعاب القوى التي احتضنتها جزر موريس، الأحد،والتي انطلقت الأربعاء الماضي،وقد أنهت العاب القوى المغربية حضورها بدون ذهب، مقابل هذا كانت الحصيلة كارثية، ميدالية فضية وحيدة و برونزيتين، وبذلك التمركز في المركز 16 في جدول الميداليات، حصيلة تطرح أكثر من تساؤل،كما عرت على الواقع المساوي التي تعيشه ام العاب،و اكد أهل الاختصاص أن هذه المشاركة هي الأضعف منذ انطلاق البطولة الإفريقية لأول مرة عام 1979 بالسنغال… وعندما نتذكر السنغال نتذكر الجيل الذهبي..ونتذكر ذهبية فاطمة فقير
الحضور المغربي كان حاضرا ب 15 عداء و عداءة في 12 سباق و مسابقة،حيث حضر كل محمد حمادي (الوثب الثلاثي)، و سميرة عدي (رمي المطرقة)، و نورة النادي (400م حواجز)، و إسماعيل منياني (400م حواجز)، و يسرى لجدود (الوثب الطويل)، و غزلان سيبا (الوثب العالي)، و أسامة نبيل وعبد العاطي الكص (800م) و أسية رزيقي (400م و800م)، و إكرام واعزيز (3000م موانع)، و عبد اللطيف صديقي والحسن مجاهد (1500م)، و محمد تندوفت (3000م موانع)، و محمد فارس وهشام أكنكام (5000م)
وإذا كانت الإدارة التقنية لجامعة ألعاب القوى قد اختارت هؤلاء فإنها حرمت أبرز عداءة مغربية ألا وهي فاطمة الزهراء الكردادي،والتي تمتلك مجموعة من الأرقام.

15:24.99 في مسافة 5000م (أفضل رقم وطني هذه السنة، رقم مؤهل إلى بطولة افريقيا والألعاب المتوسطية ويفصلها 14 ثانية عن مينيما بطولة العالم).
32:20.73 في مسافة 10000م ( رقم يضعها كثالث أفضل عداءة مغربية في تاريخ المسافة بعد أسماء الغزاوي و بشرى الشعبي ، مينيما بطولة إفريقيا).
2:25:07 في الماراطون ( ثاني أفضل توقيت مغربي محقق في تاريخ المسافة في أول تجربة لها في المسافة ، مينيما بطولة العالم).
و حققت نهاية السنة الماضية 1:10:28 في نصف الماراطون ( افضل توقيت مغربي محقق في المسافة منذ سنة 2016 ورقم يضعها كرابع أفضل عداءة مغربية في تاريخ المسافة ، مينيما الالعاب المتوسطية)
بطلة للعرب 2021 في مسافة 10000م ..كل هذا ويتم حرمانها من المنتخب المغربي
كما غابت غرار سكينة بنزاكور صاحبة الذهبية الوحيدة في الدورة السابقة بنيجيريا في رمي المطرقة
إذن من المسؤول عن كل ما يجري بأم العاب؟
للإشارة فقط فان بطولة أفريقيا، التي جرت في مدينة أسابا النيجيرية، عام 2018، شهدت تتويج المغرب بثماني ميداليات متنوعة بواقع ذهبية واحدة، و 3 برونزيات و 4 فضيات. و جاءت الذهبية الوحيد عن طريق البطلة سكينة زاكور في مسابقة رمي المطرقة
لابد من الإجابة عن كل هذه الكوارث من طرف “علماء العاب القوى” الذين أغرقوها في دوامة سوداء..ترى هل سيتكرر المشهد الدراماتيكي في منافسات العاب البحر الأبيض المتوسط القادمة؟

الاخبار العاجلة