محمد كمل القنيطرة المغرب 19/20/03/2021
“وإن يستغيثوا يغاثوا بماء
كالمهل تشوي الوجوه بئس
الشراب وساء مرتفقا”
سورة الكهف – 29 -.
إهداء إلى: ” كل من أصاب حظه مرض النسيان وظل يحلق خارج السرب “.
رحمة النوم
سعادة رحلة
تفرح القلب
و تريح البدن
وتجعل خيالك
بألوان ” قزح”
يرقص في حضرة
الأحلام المجنونة
ولو في – حلم تهدي-
وإن وصلت حروفك
لهذا الهذيان
فتحرر فالزمن
لاحدود لغبائه
يريد أن تستمر
لترسم له كالماء طريقا
في عمق الصخر والحجر
رحلة النوم غذاء الروح
ولا تجعلك تشرك باحلامك
ولو ركبت سحاب المستحيل
أحلامك كلها تضخمت
قشرة فراغها ووحدتها
وصارت تشدو بالحان بالأبيض والاسود لا صدى لها
الحانها تحرث-تحرق الذاكرة
عند كل آذان للصلاة في الأرض والسماء ومابينهما؟
وأنت جاحظ عينيك في جزر ” الما بين – بين” لا نوم ولا صحو ترى كل ما يقع
لكن لايد لك في “سينوغرافيا ” حياتك ولا حياتك تعد الأيام وهي
تغازل نفسها فلا تتغير
في صبحها او في ليلها
لم ترى لا الشمس ولا القمر
وانت مدبر عن هذه اللا-حياة La Non-Vie !!!
المجنونة-المعتوهة- العبثية
التي لا تجد سببا لوجودك؟
وهذا الغيث يرويك بماء
كالمهل يحرق أحلامك والوجه- و تلك الإبتسامة؟؟
في صمت “قداس كنائسي”
وجسدك موطنا لجلد محاكم
التفتيش “و “ظهور الإسلام”
” الأنين و النار ” صارا ” صلاتي السادسة ” و الجسد
ماعاد يحملني وزرا صرت له
والرغبة في الوداع تقدف
بدمع- كذب واللهيب يسافر
في القلب والعين؟؟؟؟
والحظ راجم لي وعينيه الى
السماء هل من مزيد وكل سهامه تصيبني في مقتل؟؟؟والفرح كلام هذيان اسبح
له دون أحدا ولو اني لن ابسط يدي لغير الله…والشمس لاتزاور جهتي
فاغرق في ندى سجدة شقاء
لا تنتهي…والقلق- الموت -الحسرة باسطة أجنحتها
لاتنوي الوداع وأزكى أحلامي ملتها الشقاء والردة
وعصيان شلال لا يغويني
وهأنا ذا ارفع الراية البيضاء
وحبرها الازرق- الاحمر الجميل لأقول لكم :”ان هذا
الحلم قد طال اكثر من اللزوم وان النار لايمكنها
الإنتظار – فغودو- ليس من اهلها وقد شرعت تلتهم
جبتي …جبة العاشق والمعشوق وأنني الآن فرح-ثمل بالعودة إلى نار دنياي وآخرتي وان الحشر ما عاد يعنيني”.
