جسر التواصل/ الرباط
أكد مدرب المنتخب المغربي تحت 20 سنة إن المنتخب الوطني يجب أن يتحلى بالواقعية أمام مصر، في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية.
وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: علينا أن نتحلى بالواقعية، وأن نسجل من الفرص التي تُتاح لنا، وعلينا أيضًا أن نتمتع بالتركيز والهدوء في مثل هذه المباراة، لكي نتأهل للنهائي.
وعن ضمان التأهل لكأس العالم تحت 20 سنة بعد التأهل لنصف نهائي كأس الأمم الأفريقية قال : نريد الذهاب إلى المونديال ونحن أبطال أفريقيا، فرحة اللاعبين كانت كبيرة بتحقيق الهدف الأساسي والأهم، وهو التأهل لكأس العالم، لذلك كانت هناك حالة ارتياح كبيرة بعد المباراة الماضية.
وواصل .: نحترم منتخب مصر كثيرًا، ونعرف إمكانياته جيدًا، منتخب لا يستسلم ولديه لاعبين مميزين، المباراة صعبة على المنتخبين.
واختتم . حديثه قائلًا: “منذ اليوم الأول لي في قيادة منتخب الشباب المغربي، أشدد دائمًا في حديثي مع اللاعبين على ضرورة التركيز على أنفسنا فقط، لا نركز على التحكيم أو الأجواء أو أرضية الملعب، فقط أنفسنا وطريقة لعبنا، التحكيم يخطىء وأحيانًا الأخطاء تكون في صالحنا وفي أحيان أخرى تكون ضدنا، لذلك تركيزنا على أنفسنا فقط.”
ومن جهته قال مدرب منتخب مصر في المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم، قبل لقاء المغرب بإستاد الدفاع الجوي بالدور قبل النهائي لكأس الأمم الإفريقية للشباب المقامة في ضيافة مصر إن المنتخب جاهز للقاء بعدما نجح في تحقيق الجزء الأول من أحلامه وهو الصعود للمونديال
وتابع قائلا: حجز تذكرة المونديال لا شك أنه أمر يمنحنا مزيدًا من الاستقرار النفسي ورفع الكثير من الضغوط التي عانى منها المنتخب على مدار المنافسات القوية السابقة
وأضاف: مباراتنا مع منتخب المغرب الشقيق هي (ديربي) عربي إفريقي ونهائي مبكر لأننا سنواجه منافسا قويا ومنظما أثبت وجوده قاريا وعالميا على مدار السنوات الأخيرة، نتطلع لتقديم مباراة تليق باسم بلادنا، سندافع بقوة واستبسال عن أحلامنا المشروعة وسنقاتل من أجل استمرار المسيرة نحو الحلم الإفريقي
وتطرق المدير الفني لمنتخب مصر في تصريحاته للحديث عن المفارقة التي تحدث في البطولة مع تأهل الأربعة منتخبات الذين كانوا ضمن مجموعة الفراعنة في القرعة الأولى للبطولة قبل نقل البطولة إلى مصر وأجراء قرعة جديدة؛ حيث كانت القرعة القديمة تضم المنتخبات الأربعة في مجموعة واحدة وهي منتخبات: مصر ونيجيريا وجنوب إفريقيا والمغرب وهذا وإن دل فإنه يدل على أن البطولة قوية وكل منتخباتها تتقارب مستوياتها ولو أقيمت البطولة بتواجد الأربعة المتأهلين للدور قبل النهائي في مجموعة واحدة كان ذلك يعني خروج فريقين على الأكثر منها مبكرا منذ الدور الأول.
وشدد في تعليقه على خروج الحلم المصري من رحم المعاناة قائلا: كل المنتخبات عانت في المنافسات بدور المجموعات ودور الثمانية وهذه هي طبيعة كرة القدم، مؤكدا أن لاعبينا كانوا أبطالا وعلى درجة كبيرة من المسئولية وبانتظارهم بنفس الروح القتالية والأداء الرجولي في لقاء المغرب من أجل إسعاد جماهيرهم.