الحلقة 16
جسر التواصل/ الرباط: الحسين بلهرادي
..وأنت تحل بعاصمة الغرب..لا صوت يعلو فوق أصوات أهل الغرب الأبطال..وأنت داخل القنيطرة لا صوت يعلو فوق صوت الكلام عن “كرة القدم المصغرة”..اللعبة التي انطلقت وطنيا وثم عربيا..تألق هذا النوع الرياضي المفضل عن شريحة كبيرة من الجماهير..وكان وراءه العديد من الأبطال الأوفياء..الرجال الذين ضحوا بالغالي والنفيس..من اجل توسيع كرة القدم داخل القاعة..ومن بين هؤلاء الخبير الدولي..حسن غويلة..واحد من الذين أعطوا كل شيء لكرة القدم سواء داخل المدينة التي تربى فيها أو مع المنتخب المغربي..أو في الخليج العربي ..الذي صنع به العجب العجاب..لكن الواقع لم يبادله هذا العطاء..رغم أن هذه اللعبة أحبته داخل كل القاعات..حيث كانت تطاوعه في كل مكان وزمان..
..غويلة الذي ظل وفيا للمدينة وللوطن..وقضى كل تاريخه الكروي..حيث راوغ في الجهة اليمنى و اليسرى..ومرر..واصطاد ضربات الجزاء..وسجل بالأرجل والرأس..فعل كل شيء..كما فعل نفس المشهد عندما أصبح يقود قطار التدريب.. ومع كل الأندية التي أشرف عليها..والمنتخبات الوطنية..التي حقق معها الأهم.. في ظروف الكل يعرف كيف كانت…
“جسر التواصل” كانت محظوظة..حيث ضربت حراسة لصيقة على خطط غويلة..وأرغمته ليستسلم في الأخير..ليكون طوال شهر رمضان الكريم ضيفا على صفحاتها..وفي رحلة ألف ميل..من الألف إلى الياء..في رحلة تميزت بالصراحة..في رحلة تحدث من خلالها الرجل الخلوق عن كل كبيرة وصغيرة..
غويلة وطوال هذا الشهر الكريم سيكون معكم ليكشف على مجموعة من الحقائق سوف تتعرفون عليها لأول مرة..من بدايته وتعلم أبجديات اللعبة إلى نهاية المسار الكروي..مرورا بعدة حواجز كانت صعبة في حياته الكروية والخاصة..ومن بينها العديد من الحقائق التي يتم كشفها لأول مرة…وكذلك كيف انتقل للعمل في الخليج العربي..والرحلة مع المنتخب المغربي في زمن معين؟..وفي الأخير ماذا حصل بالضبط لإبعاده من تدريب المنتخب المغربي النسوي؟..وكيف ضاع المشروع الكبير الذي جاء..؟ ومن كان السبب وراء كل هذه الفخخ المحبوكة؟
..رحلة مطولة ستكون رفقة حسن غويلة..نتمنى أن نكون قد أصبنا الهدف..واختارنا لكم الرجل المناسب في الوقت المناسب..وحتى لا أطيل عليكم وأكشف لكم كل شيء..سوف أترككم تتابعون كل التفاصيل..
سي حسن في أول بطولة عربية المنظمة من طرف الاتحاد العربي..عبرتم دور المجموعات بدون خسارة؟
أهلا وسهلا و مرحبا بكم
(8) فرق عربية تبني صرح الكرة الخماسية كما يحلو للمصريين تسميتها آنذاك
المجموعة الأولى: مصر ،السودان،الصومال،فلسطين
المجموعة الثانية: المغرب، ليبيا، الأردن، الجزائر
تشكيلة المنتخب المغربي
الحراسة سعيد جاكار سعيد (رحمة الله) سعيد بوزاد،حسين يوقادم،حسن أصواك،حميد لعباب( رحمة الله) عزيز شلال،هشام بركات،عبد الإله، عبد الله كمال،الحارس طويل محمد،والمترف بن نعيم عبدالاله والذي سوف يلتحق
المباراة الأولى بالقاعة(2) ستاد القاهرة المغرب يواجه ليبيا
لاعبو المنتخب المغربي يحسمون اللقاء في مباراة اتسمت بالندية، لكن لاعبي المنتخب كان لهم أسبقية التهديف في كل مجريات المباراة،لينتهي اللقاء بفوز المنتخب المغربي بستة أهداف مقابل ثلاثة( المغرب6/ ليبيا 3)
الأهداف كانت من توقيع بوقادم(2) شلال(2)هشام (1) عبد الله(1)
المباراة الثانية: المغرب يلاقي الجزائر
في مباراة ذات اتجاه واحد إلى شباك المنتخب الجزائزي،حيث تحكم المنتخب المغربي في مجريات اللقاء،واكتسح ومتع الجمهور الحاضر،حيث انتهى اللقاء بفوز كبير بخمسة أهداف مقابل هدف واحد
( المغرب 5/ الجزائر1 )
المباراة الثالثة المغرب يواجه الأردن
في أقوى المجموعة الثانية،يدخل المنتخب الأردني للعب أخر ورقة له،لكسب المرور إلى نصف النهاية كثاني المجموعة،لكن مواصلة مسيرة الفريق الوطني في كسب العلامة الكاملة هي الحاسمة، لينتصروا في أحسن مباريات الدورة، بسبعة أهداف مقابل خمسة
( المغرب 7 / الأردن 5)
عرس النهاية.. أكبر مهزلة للتحكيم أبطالها حكم أردني و ليبي
بالقاعة الكبرى لستاد القاهرة، والتي امتلأت عن آخرها ،بعدد كبير من الجمهور العسكري بزيهم ،إلى جانب المدنيين،وفي المدرج المقابل جمهور تتوسطه المنصة الشرفية، التي يتواجد بها السيد عثمان السعد الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم،ومساعده وليد كردي،سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري،حازم الهواري رئيس لجنة الصالات،و الدكتورة سحر الهواري رئيسة لجنة العلاقات العامة
وكذلك تواجد مجموعة كبيرة من نجوم المنتخب المصري؛الحارس أحمد شوبير، طارق أبو زيد، رضا عبد العالي، طارق يحيى، مجدي عبد الغني، شوقي غريب ،حمادة صدقي، أيمن يونس ، الحكم جمال الغندور وغيرهم
ملاحظة: تفاصيل أكثر عن المهزلة التحكيمية التي وقعت في المباراة النهاية بين المغرب ومصر..أحداث غريبة وعجيبة..كل ذلك في الحلقة القادمة
Views: 2