جسر التواصل/ الرباط
المتظاهرون الفرنسيون يستقبلون ماكرون بالقرع على القدور.. اعتراضاً على زيارته إلى منطقة الألزاس وباتت هذه الظاهرة ابتكاراً جديداً للنقابات الرافضة لسن قانون التقاعد.
وحصل هذا خلال أول زيارة له للمحافظات منذ إصدار قانون إصلاح التقاعد المثير للجدل:
وأكد الرئيس الفرنسي أنه سيستمر في «الوجود على الأرض» على الرغم من «الغضب» الذي يتم التعبير عنه، ولم يتوقع شيئاً آخر.
وقال ماكرون أمام الصحفيين، عند وصوله إلى قرية موترسهولس الواقعة في شرقي البلاد: واقع البلاد بكاملها لا يقتصر على الذين يصدرون ضجيجاً بالقدور أو الذين يشتكون.
ويريد الرئيس الفرنسي الذي تراجعت شعبيته بسبب قراره تمرير إصلاح نظام التقاعد المتنازع عليه بموجب آلية دستورية بدون طرحه على التصويت في الجمعية الوطنية لعدم توفر غالبية مؤيدة له، استئناف التواصل المباشر مع الفرنسيين بعد ثلاثة أشهر من أزمة المعاشات التقاعدية. ومن المقرر في هذا السياق أن يزور جنوب شرقي فرنسا الخميس بعد الألزاس.
وقال أحد المتظاهرين: إنك تتعامل بوحشية مع أشخاص مسالمين. ألا تخجل من تمثيل فرنسا هكذا؟.