جسر التواصل/ وكالات
أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ورابطة «البريمييرليغ»، تمديد إيقاف المسابقة حتى 30 أبريل المقبل، بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا وقال الاتحاد والرابطة، في بيان مشترك: ندرك أننا في أوقات غير مسبوقة وتفكيرنا ينحصر في كل شخص تعرض للإصابة بفيروس كورونا وأضاف: نحن متحدون في التزامنا بإيجاد طرق لاستئناف المنافسات في الموسم الحالي، وضمان لعب كل مباريات الدوري والكؤوس المحلية والأوروبية بمجرد أن يكون الوضع آمنا وتابع البيان: لقد دعمنا بشكل جماعي الاتحاد الأوروبي لتأجيل اليورو إلى العام المقبل، كي نجد مساحة في الأجندة تضمن زيادة فرص لعب المسابقات المحلية والأوروبية، وبذلك نحافظ على نزاهة كل بطولة وواصل: تنص قواعد ولوائح الاتحاد الإنجليزي على أن الموسم ينتهي في موعد أقصاه 1 يونيو، ومع ذلك وافق مجلس الإدارة على تمديد هذا الحد إلى أجل غير مسمى فيما يتعلق بالمسابقات الاحترافية وأكمل البيان: بالإضافة إلى ذلك، اتفقنا بشكل جماعي على أن المسابقات الاحترافية في إنجلترا سيتم تمديد إيقافها حتى 30 أبريل المقبل إلى ذلك، تجد البطولات الوطنية الأوروبية الخمس الكبرى لكرة القدم نفسها أمام إمكانية خسارة قد تبلغ 4 مليارات يورو (4.33 مليارات دولار) بحال أطاح فيروس كورونا المستجد بالموسم الكروي بأكمله، وفق دراسة أجرتها شركة متخصصة وبحسب الدراسة التي أجرتها شركة «كاي بي أم جي» الرائدة عالميا في مجال المحاسبة، تواجه أندية البطولات الخمس (إنجلترا، إسبانيا، إيطاليا، ألمانيا، وفرنسا) خسائر تراوح ما بين 3.54 و4 مليارات يورو من حقوق البث التلفزيوني والعائدات التجارية والتسويقية، بحال لم تتمكن من خوض المباريات المقررة حتى نهاية الموسم وبحلول مساء الجمعة الماضي، باتت البطولات الوطنية الخمس الكبرى في القارة العجوز والعديد غيرها، معلقة حتى مطلع أبريل على الأقل، بعد القيود الكبيرة التي فرضها تفشي فيروس «كوفيد-19»، والإجراءات الصارمة المعتمدة للحد من انتشار الوباء واتخذ الاتحاد القاري (ويفا) الثلاثاء قرارا بإرجاء بطولة كأس أوروبا 2020 الى صيف العام المقبل، وتعليق مسابقتي الأندية (دوري الأبطال و«يوروبا ليغ») حتى إشعار آخر، آملا في التمكن من استئناف البطولات المحلية قريبا وإنهاء الموسم بحلول 30 يونيو وتوقع تقرير «كاي بي أم جي» أن يكون الدوري الانجليزي أكبر الخاسرين بحال لم تسمح الأوضاع الصحية باستئناف المنافسات، ويتكبد ما يقارب 1.25 مليار يورو، منها 800 مليون يورو من إيرادات حقوق البث وأورد :القنوات التي لديها عقود جماعية مع الدوريات قد تطالب باستعادة أموالها بشكل متناسق بحال إلغاء مباريات وعدم استكمال الموسم وستكون خسائر إيرادات البث التلفزيوني أعلى في «البريمييرليغ» رغم أن عدد المباريات المتبقية هو الأدنى مقارنة مع البطولات الاخرى، باستثناء البوندسليغا الألمانية التي تضم عددا أقل من الاندية المتنافسة (18 مقابل 20 في كل من الدوريات الأربعة الأخرى) ومن المتوقع أن تبلغ خسائر الليغا الإسبانية 600 مليون يورو من عائدات البث التلفزيوني، فيما قد تخسر أندية «سيري أ» الإيطالية ما يقارب 450 مليونا، مقابل 400 مليون للدوري الألماني، و200 للدوري الفرنسي.