موفداجسر التواصل إلى ضاية الرومي: الحسين بلهرادي وناصر الباقر
*محمد موسى مدرب المنتخب والمحترف بالوداد سابقا: الأجواء هنا أكثر من رائعة
يخوض المنتخب السوداني للشباب تحت (20) سنة شباب صقور الجديان،معسكره الإعدادي بمدينة الخمسيات،وذلك استعدادا للاستحقاقات الإقليمية والقارية.
“جسر التواصل”وكعادتها كانت سباقة لتقوم بزيارة البعثة السودانية بعين المكان،وبالضبط بضاية الرومي ضواحي الخميسات حيث يقيم الوفد السوداني الشقيق.
ونحن في الطريق من الرباط إلى الخميسات،كان هناك اتصال مع الدولي السابق محمد البدراوي،الذي قدم الشيء الكثير لكرة القدم المغربية،والمحترف بالعديد من الفرق الأجنبية،فقد أوصانا بتوصيل سلامه وتحيته إلى كل أفراد البعثة،وفي مقدمتهم صديقه الكابتن محمد موسى..وبعد خروجنا من الطريق السيار وعبور طريق وطنية،وعند وصولنا إلى الفندق،الذي يقيم فيه الوفد السوداني،كانت الساعة تشير الى حوالي الثامنة والنصف مساء..وفي غلفة من الكابتن ولجنا القاعة التي كان بها افراد البعثة..وفور مشاهدتنا رفقة الزميل ناصر الباقر صاحب العدسة المتميزة..ومهندس الرحلة..وقف الجميع ترحيبا بنا..وفي عناق حار مع القيدوم موسى الذي تربطنا به علاقة واحترام منذ ان كان محترفا بفريق الوداد البيضاوي..حيث جاور كبار الفريق الأحمر..
موسى وبقية طاقمه سعدوا كثيرا بهذه الزيارة..لننطلق مباشرة في الحديث عن الاستعدادات وكيف هي الإقامة هنا..والتداريب التي تجرى بالملعب البلدي بالخميسات..وبينما نحن نتحدث عن العديد من الامور التقنية رفقة الطاقم التقني..كان موسى مهوسا بمعرفة العديد من الامور الي تهم الوداد البيضاوي الذي عاش معه لحظات لاتنسى..فكان يتوصل بإجابة شافية..فقد سأل عن العديد من الأسماء التي جاورها أمثال بوجمعة وابرامي وبنشريفة وخاما وغيرهم من الأساطير التي دافعت ببسالة عن قميص الفريق الاحمر..
كما سال عن العديد من الدوليين المغاربة القدماء منهم فرتوت يوسف..والحارس الجرموني …وغيرهم…
حديث شيق ومطول..عاد بنا إلى الوراء عندما كان الوداد يصول ويجول..و كذلك عن الوضعية الحالية التي يمر بها ..وهي عابرة….
وواصلنا الحديث مع الإطار محمد موسى”الذي مازال يتذكر مقالا كتبته عنه وهو يحمل قميص الوداد 2002/2003 وأنا أعمل كرئيس للقسم الرياضي بجريدة التجمع”…عن الإقامة بهذا المكان فكان الجواب واضحا..حيث عبر عن سعادته وسعادة طاقمه المعاون الكابتن محمد إبراهيم عوض الله المدرب العام والبروف عوض يس مدرب اللياقة والأحمال وخالد درويش مدرب الحراس، وعماد الكوكي محلل الأداء، ودكتور محمد بابكر طبيب المنتخب، وأسعد عبد الله مسؤول العلاج الطبيعي ويس محمد مسؤول المعدات.
مؤكدا ان التدريبات تجرى بروح معنوية عالية و وسط أجواء عائلية،خصوصا وان العديد من اللاعبين قادمين من معسكر المنتخب الوطني في السعودية و قادمين من معسكر فريق المريخ في مصر.
للإشارة وللأمانة فإن بعثة منتخب الشباب في منتجع ضاية الرومي تظهر بلوحة جميلة من خلال المظهر الأنيق للاعبين والجهاز الفني سواء في كل الأمكنة، الفندق والتداريب وغيرها..خصوصا وان كل الظروف مواتية للوفد السوداني الشقيق من اجل إقامة مريحة وتوفير كل الأجواء لإنجاح هذا المعسكر التدريبي..الذي سوف يتواصل خلال الأيام المقبلة..حيث سيخوض العديد من اللقاءات الودية ضد أندية وطنية.
ختام القول..الزيارة التي قمنا بها تدخل في اطار مهامنا الإعلامية..وكذلك للوقوف على مدى استعداد عناصر هذا المنتخب الشاب..الذي يضم العديد من الأسماء التي سوف تقول كلمتها في المستقبل..بحكم توفرها على مؤهلات تقنية وبدنية ..زيارة على العمل الكبير الذي يقوم به الكابتن موسى وبقية طاقمه المساعد..الذي يعمل بصمت..وعمله سوف يظهر في الأعوام القليلة القادمة..
