دبي – شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، اليوم الجمعة بدبي، في الاجتماع السنوي الأول رفيع المستوى لمبادرة شراكة التعليم الأخضر، الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، ووزارة التربية والتعليم الاماراتية، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف كوب 28.
ولدى وصولها إلى المنطقة الخضراء “بيت الاستدامة” وجدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء في استقبالها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، ووزير التربية والتعليم الاماراتي أحمد بالهول الفلاسي، ونائبة المديرة العامة للتعليم بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) ستيفانيا جيانيني، ووزيرة الدولة الاماراتية لتنمية شؤون المجتمع، ورائدة الشباب للمناخ شما المزروعي.
إثر ذلك، أجرت صاحبة السمو الملكي مباحثات مع السيدة شامة المزروعي، بحضور السيد أحمد بالهول الفلاسي عن الجانب الإماراتي، والسيد شكيب بنموسى والكاتبة العامة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة السيدة نزهة العلوي عن الجانب المغربي.
ثم حضرت سموها افتتاح الجلسة الخاصة رفيعة المستوى “شراكة التعليم الأخضر”، والتي استهلت بتصريحات لممثلين اثنين عن الحركة العالمية للكشفية، ومنظمة اليونيسيف.
وتقاسمت صاحبة السمو الملكي المنصة خلال هذه الجلسة رفيعة المستوى حول إعداد كل متعلم للتغير المناخي، مع وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة والسيدة ستيفانيا جيانيني المديرة العامّة المساعدة لشؤون التعليم في اليونسكو، بحضور السيدة شما المزروعي رائدة المناخ للشباب في مؤتمرالأطراف COP28 وشخصيات بارزة أخرى.
ودعيت صاحبة السمو الملكي لإلقاء كلمتها في المؤتمر السنوي الأول لشراكة التعليم الأخضر، المنطلق في شتنبر 2022 خلال مؤتمر قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم في نيويورك، الذي نظمته الأمم المتحدة وشاركت فيه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بفعالية.
وفي كلمتها بهذه المناسبة، شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء العمل الملموس والمستمر والمثمر لمؤسستها للتربية من أجل التنمية المستدامة من خلال البرامج التي تديرها منذ 20 سنة، بالشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وسلطت صاحبة السمو الملكي الضوء على الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة لتعبئة الشباب في إفريقيا وتوحيدهم انطلاقا من مبادرتيها “منصة الشباب الإفريقي للمناخ” و “شبكة الجامعات الخضراء وتعليم الشباب بإفريقيا”، إذ عبأت المؤسسة وشركاؤها عددا من أعضاء شبكة هاتين المبادرتين لحضور الدورة 28 لمؤتمر الأطراف بغية إسماع صوت بلدان الجنوب.
وفي أعقاب الجلسة الافتتاحية لهذا الحدث رفيع المستوى، توجهت صاحبة السمو الملكي إلى “مركز التعليم الأخضر”، حيث تتبعت سموها على شاشة تفاعلية أهداف تأثير “شراكة التعليم الأخضر” في النظام التعليمي الاماراتي، التي ترتكز على أربع دعامات عمل للتربية التحولية.
وقبل مغادرة صاحبة السمو الملكي الاميرة للا حسناء، أخذت لسموها صورة تذكارية مع الصحفيين الشباب من أجل البيئة، الذين يمثلون مختلف جهات المملكة ال 12.
تجدر الإشارة إلى أن المهمة الرئيسية لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تتمثل في التربية والتوعية البيئية، حيث تستهدف الشباب بشكل رئيسي، وذلك استجابة لإيمان رئيستها، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء أن التوعية البيئية للأجيال القادمة هي أحد أقوى وسائل ترسيخ التنمية المستدامة.