محمد خليل
رجال اوفياء تتمثل فيهم المواطنة والوطنية الصادقة.وروح الهوية والانتماء ونكران الذات والايمان القوي بشعار “”الله ..الوطن…الملك…التي اثبتت مصداقيتها وقدسيتها ..فحق ان يقال فيهم قولة ملكنا الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه “انهم اولاد الناس”….من تتمثل فيهم كل صفات النبل والوفاء والتضحيات والحضور الدائم في مثل هذه الملمات …هي قمة العطاء والنقاء والحب الكبير للوطن اعتبارا “ان الوطن في العينين”..ولعل هذا التشريف الذي يدخل في”..مفهوم “ثقافة الاعتراف”….ولاسيما في هذه الظروف العصيبة التي تتطلب الحزم والمحافظة على تطبيق التعليمات بصبر وعزيمة وارادة والمحافظة على المواطنين وتوعيتهم بمخاطر هذه الجائحة الخطيرة التي داهمت البشرية جمعاء وابعادها المستقبلية ..ما كان يتطلب بذل مجهودات كبيرة ..ووعيا كبيرا لاقناع واقتناع المواطنين بان عدم الالتزام بالحظر الصحي والبقاء في البيوت .هو ضرورة لتلافي الاصابة بهذا الوباء اللعين الذي حصد الكثير من الارواح في كل القارات ….ويكفي شرفا ان نرى على رأس هذه الشريحة اطرا امنية مشرفة تعاونت وتكاثقت وتظافرت كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعضا ..تمثلت في انسان ومسؤول تقلد مسؤولية المدير العام للامن الوطني..سي عبد اللطيف الحموشي”…الذي اعماله ونشاطاته واهليته وضميره الحي وتعامله مع الاسرة الامنية المحترمة تشهد بها منجزاته وحضوره الوازن ومردوديته ومرونته ..وانسانيته فحق ان يقال “”انه الانسان المناسب في المكان المناسب..”….نرفع القبعة تحية اجلال واحترام وتقدير وتنويها بروحهم ومواطنتهم وبتضحياتهم ..اعانكم الله وسدد خطاكم وادامكم سندا ودعامة قوية لبلدنا الحبيب الذي على راسها ملك عظيم …..”محمد السادس “نصره الله وايده” الذي احب شعبه فبادله الحب والولاء تحت شعار “الله …الوطن..الملك”.
