الشرطة التونسية تفرّق تظاهرة احتجاجية على دستور سعيّد

جسر التواصل23 يوليو 2022آخر تحديث :
الشرطة التونسية تفرّق تظاهرة احتجاجية على دستور سعيّد

جسر التواصل/ الرباط: وكالات
استخدمت الشرطة التونسية الغاز المسيّل للدموع والعصيّ ورذاذ الفلفل، اليوم، لتفريق عشرات المتظاهرين الذين كانوا يحاولون تنظيم مسيرة إلى مقر وزارة الداخلية للاحتجاج على مشروع دستور من شأنه أن يوسع سلطات الرئاسة.
وهتف المتظاهرون، ومن بينهم قادة عدة أحزاب سياسية ومنظمات للمجتمع المدني: «لا خوف لا رعب، الشارع ملك الشعب» و«يا ديكتاتور ارفع يدك عن الدستور»، وذلك أثناء تجمعهم في شارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة.
ويريد الرئيس التونسي، قيس سعيد، إعادة كتابة دستور 2014 وسيطرح نسخة معدّلة في استفتاء يوم الاثنين، لكن معظم الأحزاب السياسية قالت إنها ستقاطع التصويت.
وعمل سعيّد على إحكام قبضته على السلطات السياسية في البلاد منذ العام الماضي عبر إقالة رئيس الوزراء وتعليق عمل البرلمان والحكم بموجب مراسيم، قائلاً إنه يحاول إنقاذ تونس من دوّامة من الفوضى السياسية استمرت لسنوات.

ووعد الرئيس بدعم الحقوق والحريات المكتسبة في انتفاضة 2011 التي جاءت بالديموقراطية، لكن منتقديه يقولون إنه يسير في اتجاه ترسيخ حكم الفرد ويخشون الانزلاق نحو الاستبداد.
وكان من بين المتظاهرين في الاحتجاجات شخصيات بارزة من «حزب العمال» الشيوعي، و«حزب التيار الديموقراطي» و«الحزب الجمهوري».
ويقول محلّلون إن الانقسامات بين الأحزاب وجماعات النشطاء المعارضة لسعيّد سهّلت عليه تحقيق مآربه.

الاخبار العاجلة